خليجيون يسهمون بأبحاثهم الأمنية في جائزة «أمانة مجلس التعاون»

اقترحت تعزيز المواطنة والتسامح

TT

اقترحت الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية على المشاركين في مسابقتها البحثية الخاصة بالأمن لعام 2013، طرح استراتيجيات التوعية الأمنية الموجهة لفئة الشباب الخليجي، وتسليط الضوء على الجانب التوعوي لتعزيز المواطنة، والتسامح، والتحذير من المخدرات.

جاء ذلك، في وقت أعادت فيه الأمانة طرح مسابقتها الخاصة بالأبحاث الأمنية لعام 2013، والتي تتمحور في «برامج التوعية في ظل التحديات الأمنية لشباب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية».

وأوضحت الأمانة أنه يشترط كمرحلة أولية للاشتراك بهذه الجائزة؛ تقديم خطة تتضمن تصورا مبدئيا لكيفية الإعداد لموضوع الجائزة. واشترطت الأمانة «أهمية أن تتضمن هذه الخطط مفردات عملية قابلة للتطبيق، وتكشف عن البحث وهو موضوع المسابقة بصورة كافية، على هيئة استراتيجيات واقعية وعملية تسهم في دعم متخذ القرار الأمني، بعيدا عن النمط السائد في الدراسات الأكاديمية، التي تركز على الوصف والتحليل والاستغراق في التنظير».

وقالت الأمانة في بيان نشرته أمس «سيتم بعد دراسة الخطط والتصورات المبدئية من قبل هيئة الجائزة، دعوة من اجتاز المرحلة الأولية إلى استكمال إعداد بحثه بصورته النهائية، ليتم بعد ذلك، عرض البحوث المقدمة على لجنة التحكيم، تمهيدا للحكم النهائي، لإقرار البحث الفائز».

وقد تم طرح الكثير من المحاور لمساعدة الباحث في إعداده لبحثه، وتتمثل في التعرف على مضامين التوعية الأمنية الموجهة لفئة شباب دول مجلس التعاون، إلى جانب الاستفادة من التجارب العربية والعالمية أثناء صياغة المقترحات والاستراتيجيات، والأساليب والطرق التي تحقق التعاون الفاعل بين الأجهزة الأمنية ومؤسسات المجتمع المدني ذات العلاقة لرفع مستوى التوعية الأمنية لدى فئة الشباب. كما طرحت في اقتراحاتها للبحوث المشاركة، أن يتم التطرق إلى «التربية الأمنية ودورها في رفع الوعي الأمني لدى فئة الشباب. طرح استراتيجيات لتعزيز التوعية الأمنية الموجهة لفئة الشباب تسلط الضوء على مخاطر انتشار المخدرات والانحراف الفكري والخلقي، وتعزيز روح المواطنة، فضلا عن نشر ثقافة التسامح بين الشباب وشرائح المجتمع الأخرى.

واعتبارا من اليوم، وتنتهي الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية من استقبال الطلبات الخاصة بالأبحاث الأمنية لعام 2013.