«تطوير» يدمج العمل الخيري بأندية الحي بالبلاد

عبر استثمار 5 ساعات يوميا في 1000 مدرسة

TT

كشف مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم العام (تطوير) عن توجهه إلى جدولة استضافات دورية مع المؤسسات والجمعيات الخيرية ضمن برنامج أندية الحي في مختلف مناطق المملكة، تأكيدا على القيام بدوره ومسؤوليته تجاه مختلف شرائح المجتمع، والعمل على تحفيز الجميع على المشاركة الفعالة في بناء الوطن وتقدمه.

وأوضح وليد بن جمال توفيق مدير العلاقات العامة والإعلام بمشروع «تطوير» أن المشروع يسعى إلى وبيّن توفيق أن المشروع يهدف أيضا إلى تفعيل البرامج الموجهة إلى الأسرة لرفع قدرتها على مساندة تعلم أبنائها وبناتها، وتوفير بيئة تعليمية لهم داخل المنزل تعزز من فرص التعلم والتميز، وتساعد على التعامل الفعال مع المشكلات التربوية، وتحقيق التواصل المستمر مع المدرسة، وهو مجال رحب لتطوير برامج النشاط الصفي وغير الصفي داخل مدارس التعليم العام جميعها، بما يحقق سمات المدرسة التي نطمح لها من خلال الاستراتيجية التي وضعها مشروع «تطوير» ضمن رؤيته المستقبلية لتطوير التعليم العام.

وكان مشروع «تطوير» كشف في وقت سابق عن سعيه إلى تهيئة ألف مدرسة في أحياء مختلفة من مناطق ومحافظات المملكة ضمن برنامج أندية الحي، من خلال فتح أبواب تلك المدارس خلال الفترة المسائية، بمعدل خمس ساعات يوميا لاستقبال الطلبة والطالبات والأسر ومختلف شرائح المجتمع المحيط بالمدرسة، بغرض إتاحة الفرصة لهم وتوفير وتهيئة المكان المناسب لممارسة مختلف الأنشطة والهوايات، وأيضا تقديم خدمات رعاية الموهوبين والمبدعين وتوفير كل الوسائل التي تمكنهم من الإبداع واحتضان مواهبهم.

ويأتي برنامج أندية الحي ضمن مجموعة من البرامج والمشاريع التي ينفذها مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم العام ضمن الخطة الاستراتيجية لتطوير التعليم العام بالبلاد، تحقيقا لرؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للتعليم في المملكة.

وكان مشروع «تطوير» استضاف أطفال جمعية رعاية الأيتام «إنسان» إلى نادي الحي بمدرسة الأسود بن وهب في الرياض، ضمن أنشطة وفعاليات المشروع الاجتماعي والخيري لبرنامج أندية الحي الذي تم إطلاقه في عدد من مناطق ومحافظات المملكة.

وأوضح مدير العلاقات والإعلام أن استضافة أطفال جمعية «إنسان» تأتي ضمن الأنشطة الاجتماعية التي نحرص في مشروع «تطوير» على تنفيذها، إيمانا بأهمية التفاعل مع احتياجات المجتمع وخدمته ودعم أنشطته من خلال حزمة من البرامج الاجتماعية والخيرية، سواء عبر التعاون مع الجهات المختصة صاحبة المشروع، أو عبر إطلاق المبادرات التي تدعم هذا الجانب، والتي من شأنها إحداث الأثر الإيجابي الذي ينعكس على فئات المجتمع ككل، حيث كان لهذه الاستضافة الأثر الإيجابي على أطفال الجمعية من خلال مشاركتهم في أنشطة ومسابقات النادي الرياضية والعلمية والثقافية.