كشفت الهيئة العليا لتطوير منطقة الرياض، عن معالم برنامجها الرسمي للاحتفال بعيد الفطر المبارك، الذي تتولى في كل عام تنظميه كافتتاحية رسمية لتلك الفعاليات للعاصمة السعودية الرياض، حيث من المقرر أن تقدم خلال برنامج الافتتاح الرسمي، الذي يمتد للثلاثة الأيام الأولى للعيد، بـ20 عرضا فلكلوريا تقدمها 5 فرق شعبية من مختلف مناطق المملكة، وذلك بساحات منطقة قصر الحكم.
وسينضم إلى جانب فرقة الدرعية التي تقدم العرضة السعودية، مجموعة من الفرق الشعبية التي تقدم عروضها يوميا طوال أيام العيد من بعد صلاه العشاء مباشرة وحتى الساعة 11 ليلا، وتضم كلا من فرقة «الدرعية»، وفرقة «العارض»، التي تقدم «السامري»، وفرقة «جازان» التي تقدم عرضة «العزاوي» و«الربش»، وفرقة «مكة المكرمة» التي تتحف الجمهور بـ«المزمار»، وفرقة «عسير» وعرضتها المميزة «الدمة»، وسيشمل الحفل برامج خاصة بالأطفال، وفقرات فرحة.
كما يضع عدد من مطاعم الرياض بصمته في هذه الاحتفالات، من خلال تخصيص ساحة الإمام محمد بن سعود لتقديم الوجبات السريعة والأكلات الشعبية المختلفة لزائري المنطقة خلال الأيام الثلاثة الأولى من عيد الفطر، وذلك من بعد صلاة العصر مباشرة وحتى 11 ليلا، بالإضافة إلى توفير طاولات وكراسي للرجال وللنساء، إلى جانب تخصيص فريق نظافة نسائي لقسم النساء ومشرفات لضبط النظام بداخله.
من جهتها، أضافت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض ما يقارب 3 آلاف كرسي إضافي للجمهور خلال العام الحالي في ميدان العدل في منطقة قصر الحكم، الذي سيحتضن فعاليات الاحتفال الرسمي لعيد الفطر المبارك في مدينة الرياض، نتيجة كثافة الحضور الذي يشهد احتفال الرياض الرسمي لتصبح 10 آلاف كرسي إضافي.
كما قامت الهيئة بتجهيز شاشات تلفزيونية كبيرة لنقل فعليات الاحتفال على الهواء مباشرة، من ساحة العدل إلى الجمهور بساحة الإمام، بالإضافة إلى تركيب لوحات تجميلية فوق المطاعم المشاركة في هذه الاحتفالات ولوحات ترحيبية موزعة على الساحات وعدد كبير من أعلام الزينة والإنارة على الشجر، بالإضافة إلى تجهيز موقع للاستعلامات مع إذاعة داخلية للتنبيه للصلاة والمفقودين من الأطفال والإرشادات في ساحة الصفاء.
ويعد هذا المهرجان بمثابة الاحتفال الرسمي والرئيسي للعاصمة الرياض، بأهمية كبيرة نتيجة تميز المكان الذي تقام فيه، الذي يضم أهم المعالم الوطنية والتاريخية في المدينة، أبرزها قصر الحكم وجامع الإمام تركي بن عبد الله ومتحف المصمك، وما يحيط بها من ساحات وميادين، مما يشكل فرصة مناسبة ترويحية وسياحية لسكان المدينة وزوارها للاطلاع على هذه المعالم التراثية، والتعرف على المنجزات الجديدة التي تمت إضافتها لهذه المنطقة.