تحذيرات طبية من وجبات العيد

تتسبب في التسمم واضطرابات الجهاز الهضمي

TT

نصحت مجموعة من اختصاصيات التغذية بضرورة اتباع نمط غذائي معين يراعي التحول الذي اعتادت عليه معدة الصائم طوال شهر رمضان، حتى يتحقق الانتقال السليم والآمن من النمط الغذائي الرمضاني، إلى النمط الغذائي التقليدي، وذلك لضمان البعد عن اضطرابات الجهاز الهضمي، التي تكثر في عيد الفطر، مثل الإسهال الحاد والمغص والتسمم الغذائي والتلبك المعوي والانتفاخ.

من جهتها، دعت الدكتورة أمل محمود اختصاصية التغذية، إلى محاولة تقليل الوجبة إلى أصغر حجم ممكن، مع ضرورة تكرار تناولها خمس مرات في أول أيام العيد، مع التدرج في زيادة حجم الوجبة وتقليل عدد مرات تناولها، وذلك مع تجنب الإفراط في تناول الأطعمة الدسمة واستبدال الفاكهة بحلوى العيد، وكذلك استبدال عصائر الفاكهة الطبيعية بالمشروبات الصناعية والمياه الغذائية، مع الإكثار من تناول الخضراوات النيئة الطازجة لاحتوائها على الألياف التي ترفع المناعة.

وزادت أن هناك بعض المغذيات مثل الترمس والحلبة وشبيهاتهما، التي تعتبر مهمة للجسم وذلك لأنها ترفع المناعة فيه لاحتوائها على نسبة من البروتين، ولأنها تحتوي على ألياف، وتساعد الجسم على امتصاص الجلوكوز، كما تعمل على تخفيض مستوى الكولسترول، في وقت تقاوم فيه حدوث الإمساك، مع دورها الذي تلعبه في الوقاية من الإصابة بسرطان الأمعاء الغليظة، محذرة من تناولها نيئة.

وأوصت الدكتورة آلاء عبد اللطيف طه، اختصاصية تغذية، بالابتعاد عن تناول الحلويات، خاصة من قبل المصابين بداء السكري وأمراض القلب والشرايين والسمنة وارتفاع دهون الدم، مع إمكانية الاستعاضة عن ذلك بتناول حبة فاكهة أو نصف كوب من عصير الفاكهة، بدلا من تناول هذه الحلويات أو المشروبات الغازية التي تقدم عند زيارة الأقرباء والأصدقاء والمعارف.

كما نصحت بالابتعاد عن تناول عدة قطع من الكعك، لأنها تؤدي إلى البدانة، مع أهمية تجنب الخمول والراحة والاسترخاء، والنوم بعد الأكل. وقد أشارت الاختصاصيات إلى أنه في حالة تناول حلو العيد، فإنه لا بد من تناول القليل من بذور المحلب، أو تناول مشروب القرفة بعد الحلو ليحصل الجسم على فوائد مكوناتها المساعدة على الهضم‏، فضلا عن فائدة مكوناتها في زيادة استجابة خلايا الجسم لهرمون الإنسولين‏، الذي يساعد على حفظ مستوى سكر الدم في وضعه الطبيعي بعد تناول الحلو‏.‏