جدة: أكثر من 100 ألف معتمر يغادرون في 4 أيام

العلومي لـ «الشرق الأوسط» : استأجرنا 32 طائرة لتعزيز القدرة التشغيلية

يشهد مطار الملك عبد العزيز بجدة هذه الأيام كثافة المغادرين من المعتمرين (تصوير: سلمان مرزوقي)
TT

أعلنت «الخطوط الجوية العربية السعودية»، لـ«الشرق الأوسط»، الاستعانة بـ32 طائرة مستأجرة لتسهيل حركة مغادرة الحجاج والمعتمرين، وذلك في خطوة لتعزيز إمكانات أسطولها خلال موسم العمرة ونقل العدد الأكبر من المعتمرين، في الوقت نفسه عدم التأثير على جدولة ومواعيد رحلاتها الداخلية والدولية المعتادة.

وأوضح وليد بن صالح العلومي مساعد المدير العام التنفيذي للعلاقات العامة بـ«الخطوط السعودية»، لـ«الشرق الأوسط»، أن الطائرات تم استئجارها من شركات طيران أوروبية وآسيوية تتضمن طائرات «إيرباص 330» وطائرات «بوينغ 747»، وتتراوح سعتها من 200 إلى 500 مقعد.

ولفت العلومي إلى أن جميع قطاعات المؤسسة ووحداتها الاستراتيجية استنفرت كل الجهود لتقديم أفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام، وإدارة هذا العدد الكبير من الرحلات في زمن قياسي.

إلى ذلك، أكد عصام فؤاد نور المدير التنفيذي لمطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة، لـ«الشرق الأوسط»، أنه تم تسيير 155 رحلة لـ«الخطوط السعودية» بواقع 135 رحلة من الصالة الجنوبية نقل على متنها 25408 ركاب، و20 رحلة من صالة الحجاج نقل على متنها 7966 راكبا تضاف إلى 384 رحلة للمعتمرين تم تسييرها في الأيام الثلاثة الأخيرة من رمضان من بينها 46 رحلة من صالات الحج، ليبلغ مجموع المعتمرين المغادرين الآن ما يزيد على 100 ألف معتمر، منهم ما يربو على 21 ألف راكب تم نقلهم من صالات الحج.

ولفت نور إلى أن التقرير التشغيلي، والذي بدأت من خلاله عمليات نقل المعتمرين في مرحلة المغادرة عبر الصالة الجنوبية بالإضافة إلى صالات الحج، قد شهد معدلا مرتفعا مقارنة بالأعوام السابقة.

من جانب آخر، استحدثت «الخطوط الجوية العربية السعودية» قطاعا تنفيذيا جديدا مختصا بخدمات الحج والعمرة تتعدد مهامه لتشمل تحديد الأسواق ذات الكثافة التشغيلية وتعيين الرحلات وجدولتها بالإضافة إلى استئجار الطائرات المناسبة.

وأوضح العلومي أن الإدارة العليا بالمؤسسة قد أولت خدمات نقل الحجاج والمعتمرين اهتماما كبيرا نتج عنه استحداث قطاع تنفيذي مستقل مختص بخدمات الحج والعمرة، حيث تتعدد مهامه لتشمل تحديد الأسواق ذات الكثافة التشغيلية، موضحا أن ذلك يحتم عليهم تعيين الرحلات وجدولتها بالإضافة إلى استئجار الطائرات المناسبة في هذا الشأن، إلى غير ذلك من المهام.

وزاد أنه «بانتهاء مشروع تطوير مطار الملك عبد العزيز الدولي الجديد والمقرر خلال السنتين المقبلتين، سوف تكتمل المنظومة التشغيلية وتتحقق العديد من استراتيجيات المؤسسة بشكل عام وموسم الحج والعمرة على وجه الخصوص».