«الجبيل» تضيء سماءها بالألعاب النارية على صدى أهازيج العرضات الشعبية

وسط كثافة المحتفلين بعيد الفطر المبارك

TT

غصت ساحة الاحتفالات بكورنيش الجبيل بآلاف الحضور من العائلات والزوار لمحافظة الجبيل شرق السعودية، احتفالا بعيد الفطر يوم أمس؛ حيث دشن حفل الافتتاح بالنيابة عن محافظ الجبيل وكيل المحافظ ورئيس لجنة المناسبات عبد الله المسفر ورئيس بلدية الجبيل المهندس نايف الدويش وعدد من المشايخ والأعيان وأهالي المحافظة.

وتوهجت سماء الجبيل بالألعاب النارية معلنة بدء فعاليات وبرامج العيد في المحافظة، حيث تمازجت بأهازيج العرضة السعودية الرقصات الشعبية، بينما كرمت الجهات الراعية للحفل والمنظمة والداعمة في المهرجان لتستمر بعدها فعاليات مسرح الطفل بمشاركة فرق ترفيهية والدمى الكرتونية، حيث اجتذبت شريحة واسعة من الأطفال من شتى الأعمار.

كما شاركت فرق شبابية إنشادية أحيت بعض الوصلات الإنشادية لاقت استحسان الجمهور. ووجود عدد من عروض الخيالة من فرسان إسطبلات الخيول بالجبيل، وعربات الخيول والجمال والأحصنة «البوني» لركوب الأطفال.

وقال عبد الله المسفر رئيس لجنة المناسبات لــ«الشرق الأوسط»، «إننا حرصنا في هذا العيد على التنوع في الفعاليات طيلة أيام العيد في ساحة الاحتفالات، والمراكز التجارية مجمع الفناتير مول للعائلات، بينما خصصت الهيئة الملكية بالجبيل ممثلة بإدارة الخدمات الاجتماعية فعاليات ترفيهية منوعة للشباب في شاطئ العزاب الواجهة البحرية التي تم تدشينها مؤخرا».

وتوجه وفد من لجنة أصدقاء المرضى جريا على عادتهم السنوية من المحافظة وشركة «سابك» وشركة «سبكيم» وعدد من أعيان الجبيل لزيارة المرضى المنومين في مستشفى قاعدة الملك فهد البحرية ومستشفى الهيئة الملكية بالجبيل وتوزيع الهدايا وتهنئتهم بمناسبة العيد.

وتزينت مدينة الجبيل الصناعية بمظاهر العيد بعدد من الشلالات الصناعية والمجسمات الجمالية والإضاءة الملونة أشرف على تنفيذها عدد من المهندسين السعوديين بإدارة الري والتشجير بالهيئة الملكية ودشنت مع موسم العيد الذي يشهد توافد زوار من مختلف مناطق المملكة لما تكتسبه المدينة من احتضانها لأهم قلاع صناعة البتروكيماويات على مستوى العالم في الصناعة واهتمامها بجذب الاستثمار الصناعي والسياحي للمملكة.