«الأمن العام» يجمع قطاعاته بملتقى «الجودة الشاملة» في سبتمبر المقبل

برعاية مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية

TT

يعكف نحو 1500 متخصص من القطاعين العام والخاص في مجالات التطبيقات الأمنية وإدارتها وأساليب عملها من داخل المملكة وخارجها، على المشاركة مع 30 متحدثا، يستعرضون دراسات وبحوثا وتطبيقات وتجارب نموذجية في مجال الأمن، وذلك بملتقى الجودة الشاملة للأمن العام المزمع انعقاده الشهر المقبل.

وتحتضن مدينة جدة أعمال الملتقى الثاني للجودة الشاملة بالأمن العام، الذي يأتي تحت عنوان «الجودة في الأمن واجب وإبداع»، وتستضيفه إدارة دوريات الأمن بالمحافظة برعاية مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، على مركز الملك فيصل للمؤتمرات في جامعة الملك عبد العزيز، وذلك خلال الفترة من 10 - 12 سبتمبر (أيلول) المقبل.

وأوضح الفريق أول سعيد بن عبد الله القحطاني مدير الأمن العام، أن الملتقى يأتي في إطار جهود الأمن العام الرامية إلى نشر ثقافة المعرفة والجودة والتعريف بمفهومها ومدلولاتها، مؤكدا أن الأمن العام يسعى من خلال هذا الملتقى إلى مواءمة المعرفة والجودة بمعاييرها الحقيقية وفقا لإمكانياته التي تتوفر على أرض الواقع.

وأفاد بأن ملتقى الجودة الثاني يتناول الأبعاد المختلفة والتطورات الحديثة المرتبطة بمفهوم المعرفة والجودة وارتباطاتها بعمليات الإنتاج والتقديم، ودراسة دور المعرفة والجودة في تحسين وتسهيل عملية توفير الخدمات الحيوية للمستفيد، مشيرا إلى أن الملتقى يسهم في توفير الدعم وتحقيق مفهوم المعرفة والجودة في قطاع الأمن العام.

واعتبر القحطاني أن الملتقى فرصة للتواصل بين المختصين لعرض التجارب والخبرات الناجحة في هذا المجال لتقييم الجهود الحالية واقتراح التوجيهات المستقبلية الفاعلة، مشيرا إلى سعيهم للاستفادة من أفضل الممارسات والتقنيات الحديثة في مجال العمل الأمني الميداني والإداري في قطاعات الأمن العام والإدارات الأمنية المرتبطة به بعد تلمس الواقع والمعطيات.

من جانبه أكد الدكتور عايض العمري رئيس المجلس السعودي للجودة بالمنطقة الغربية أن أحد الأهداف المرجوة من خلال الملتقى رفع مستوى الثقافة العامة بالجودة الشاملة وإيجاد فرصة للحوار العلمي والمهني حول تطبيقاتها في قطاع الأمن العام بالبلاد، مشيرا إلى أن المجلس السعودي للجودة يقوم بعقد شراكات استراتيجية مع القطاعات المختلفة، ومنها قطاع الأمن العام لنشر ثقافة الجودة وتطبيقاتها الحديثة في جميع قطاعات المجتمع المحلي.

وكشف العمري عن أن المجلس السعودي للجودة بالمنطقة الغربية قام مؤخرا بتدشين مجموعتين حديثتين هما مجموعة قطاع النفط والطاقة التي تعنى بالعلوم والتطبيقات للجودة في هذا المجال, وكذلك مجموعة قطاع البنوك والمصارف التي تعنى بالجودة من أجل تحسين أداء المصارف والبنوك وفق معايير نوعية عالية الجودة، متمنيا أن يخرج الملتقى بتوصيات ونتائج تثري وتعزز تطبيق الجودة في القطاعات الأمنية المختلفة بما يحقق المزيد من الأمن والرفاهية للمواطن.