33 مزرعة قصيمية تتأهل لنيل جائزة «الحقول المثالية»

يعلن عنها السبت المقبل في افتتاح مهرجان «تمور بريدة»

ينظر لثمرة النخيل على أنها رافد مهم للاستثمار الزراعي بالسعودية («الشرق الأوسط»)
TT

تدخل 5 ملايين نخلة تمثل 33 مزرعة تأهلت للجولة الختامية لنيل جائزة الأمير فيصل بن بندر للنخيل المثالية بمنطقة القصيم (وسط السعودية)، التي من المقرر الإعلان عن نتائجها السبت المقبل، ضمن حفل تقيمه اللجنة المنظمة في انطلاق «مهرجان بريدة للتمور».

وأكد المهندس أحمد السلطان أمين منطقة القصيم أن الجائزة قفزت بالعمل في حقول النخيل للاحتراف وفق معايير مهنية، مؤكدا أنها أعطت المزارعين والجهات العاملة في القطاع ذاته دعما كبيرا، ولافتا إلى توفيرها للبيئة الاستثمارية والاقتصادية المحفزة لنمو قطاع زراعة النخيل بالمنطقة.

وشدد السلطان على أهمية توفير الدعم الكافي للقطاع الزراعي بالسعودية، في ظل ما يلوح في الأفق من أزمة غذاء عالمية، موضحا أن الجهات المختصة بالقطاع تعمل على توفير بيئة مناسبة للمزارعين ليحافظوا على هذا النشاط الاقتصادي، الذي تم بناؤه من سنين طويلة بالبلاد. واعتبر أمين منطقة القصيم أن الجائزة تأتي تتويجا لكل الجهود المبذولة لدعم زراعة النخيل، مشيرا إلى تزامن إعلان نتائج الجائزة مع انطلاقة «مهرجان تمور بريدة» العاصمة الإدارية للمنطقة.

وتدخل حقول النخيل في منافسات قوية هذا العام للفوز بالجائزة، حيث يتنافس المزارعون بمنطقة القصيم عليها كل 4 سنوات، فيما ترعاها شركة «سابك» التي تعد أحد أكبر المستفيدين من القطاع الزراعي في المملكة.

وتشهد الجائزة تنافسا في فروعها الثلاثة، حيث تمنح الجائزة في الفرع الأول جائزة مزرعة النخيل المثالية، وهي جائزة تقدم لمزارعي منطقة القصيم، والفرع الثاني جائزة خدمة النخيل والتمور، وهذه الجائزة تقدم على مستوى السعودية، فيما خصص الفرع الثالث منها لأفضل عمل علمي عن النخيل أو التمور، ويدخل في المنافسة عليها أعمال من داخل البلاد وخارجها.

وكانت لجنة التحكيم قامت بعدد من الجولات الميدانية لرصد وتقييم كل المنافسين المشاركين في المسابقة، حيث من المتوقع أن يمنح 8 فائزين جوائز المسابقة في فروعها الثلاثة.

من جانبه يرى الدكتور فيصل الخميس أمين عام جائزة الأمير فيصل بن بندر للنخيل أن حفل إطلاق تتويج الفائزين سيكون مناسبة مهمة للقطاع الزراعي، وخصوصا قطاع التمور والنخيل، مشيرا إلى أن الجائزة تهدف إلى دفع الجهود الرامية إلى تفعيل اقتصاديات النخلة، عبر الاهتمام بتلك الشجرة وثمارها كرافد مهم للاقتصاد الوطني، ولافتا إلى ما تحظى به ثمرة النخيل من اهتمام ودعم على مستوى البحوث والدراسات العلمية.

وبين الخميس أن الجائزة ستسهم في جانب جودة التمور السعودية، موضحا سعيها لدعم وتشجيع تسويق التمور محليا وعالميا، وتطوير طرق التصنيع والعرض، وموضحا اهتمام الجائزة بتدعيم استخدام تقنيات ترشيد المياه في زراعة النخيل.