«سوق عكاظ» يتناول «فقه الواقع» بنقاشات ثقافية نقدية متخصصة

يجمع الشباب بأمير مكة و4 وزراء سعوديين

TT

كشف «سوق عكاظ» عن البرامج والأنشطة في نسخته السادسة التي أقرتها اللجنة الإشرافية، حيث سينظم «سوق عكاظ» في برنامجه الثقافي هذا العام لأول مرة ندوة بعنوان «ماذا نريد من الشباب؟ وماذا يريد الشباب منا؟»، وهي عبارة عن حلقة نقاش يشارك فيها أمير منطقة مكة، ووزير التربية والتعليم، ورئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، ووزير التعليم العالي، ووزير الثقافة والإعلام، ومجموعة مختارة من شباب الجامعات السعودية، ويهدف إلى التواصل الدائم بين الشباب وأصحاب القرار لترسيخ مبدأ ثقافة الحوار، واستثمار مناسبة «سوق عكاظ» لتكون إحدى قنوات التواصل الإيجابي لتبادل أفكارهم وعرض تجاربهم الثقافية والعلمية.

وتتكون اللجنة الإشرافية لـ«سوق عكاظ» من: الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة رئيس اللجنة، والأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم، والأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، ووزير التربية والتعليم الدكتور خالد بن محمد العنقري، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز محيي الدين خوجه.

وأوضح مدير جامعة الطائف ورئيس اللجنة الثقافية الدكتور عبد الإله باناجة أن اللجنة اتخذت توجيهات الأمير خالد الفيصل، بوصفه رئيسا للجنة الإشرافية، منهجا لعملها لدى الشروع في التخطيط للبرامج والأنشطة الرامية إلى تطوير البرنامج الثقافي بما يرتقي إلى تطلعات مثقفي المملكة والعالم العربي، مشيرا إلى أن رئيس اللجنة الإشرافية وجه بأن تكون جميع نشاطات هذا العام في مقر السوق، فيما تستضيف جامعة الطائف ندوة «ماذا نريد من الشباب؟ وماذا يريد الشباب منا؟»، معربا عن تطلعه إلى أن يواصل السوق في هذا العام نجاحاته السابقة وصولا إلى تقديم صورة حضارية مشرفة عن الإنسان السعودي الذي يستمد أصالته من تاريخ آبائه وأجداده، وقوته من نماء وطنه وازدهاره، منطلقا إلى بناء مستقبل مشرق له وللأجيال المقبلة، متسلحا بقيمه وعاداته وتقاليده وعلومه ومعارفه وثقافته وأدبه.

وأفاد الدكتور عبد الإله باناجة بأن البرنامج الثقافي لـ«سوق عكاظ» في نسخته السادسة تندرج فيه 10 ندوات ومحاضرات وأمسيات شعرية على مدى خمسة أيام بمشاركة نخبة من المثقفين والأدباء والمفكرين والشعراء السعوديين والعرب، ومن بين الندوات: «رؤية نقدية لشعر عنترة بن شداد»، «الثقافة الإلكترونية»، «الإبداع النسوي وقناع الكتابة»، «فقه الواقع»، «الطاقة المتجددة وبدائل النفط»، فضلا عن ثلاث أمسيات شعرية تستضيف 11 شاعرا وشاعرة من بينهم شاعر «سوق عكاظ»، ومحاضرتين لتجارب الكتاب تستضيف أربعة كتاب، ومسرحية «عنترة بن شداد» التي سيتم عرضها في حفل الافتتاح وطوال أيام السوق.

وتتصدر ندوة «ماذا يريد منا الشباب؟ وماذا نريد من الشباب؟» قائمة البرنامج الثقافي لـ«سوق عكاظ» في نسخته السادسة هذا العام، وهي عبارة عن حلقة نقاش لمدة ساعتين تشهدها جامعة الطائف في اليوم الأول (24 شوال 1433هـ، الموافق 11 سبتمبر/ أيلول 2012م) قبيل حفل الافتتاح الرسمي، ويشارك فيها كل من: الأمير خالد الفيصل، الأمير فيصل بن عبد الله وزير التربية والتعليم، والأمير سلطان بن سلمان الرئيس العام للهيئة العامة للسياحة والآثار، ووزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز محيي الدين خوجه، ومجموعة مختارة من شباب الجامعات السعودية.

وتتناول الندوة خمسة محاور، هي: الأول: الشباب شركاء التنمية، الثاني: الشباب والتعليم، الثالث: الشباب والبعد الحضاري للمملكة، الرابع: دور الشباب السعودي في مد جسور التواصل الحضاري والاجتماعي والإنساني مع شعوب العالم من خلال برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، والخامس: الإعلام وقضايا الشباب.

كما تستضيف ندوة «شعر عنترة بن شداد» في اليوم الثاني (25 شوال 1433هـ، الموافق 12 سبتمبر 2012م) خمسة نقاد، هم: عبد الله الوشمي وفاتن العامر من السعودية، وأسماء أبو بكر من مصر، وعبد الحميد الحسامي من اليمن، فيما يتحدث كل من الدكتور حذيفة العمري من الأردن والدكتور علاء شتا من مصر في ندوة «الثقافة الإلكترونية» في اليوم الثالث (26 شوال 1433هـ، الموافق 13 سبتمبر 2012م). أما ندوة «الإبداع النسوي» في اليوم الرابع (27 شوال 1433هـ، الموافق 14 سبتمبر) فتشهد مشاركة كل من: بوشوشة بن جمعة من تونس، والدكتورة لمياء باعشن وحسن النعمي من السعودية. وفي اليوم الخامس (28 شوال 1433هـ، الموافق 15 سبتمبر) تستضيف ندوة «فقه الواقع» الدكتور مسفر القحطاني من السعودية، والدكتور عبد الرزاق أبو البصل من الأردن، ويجتمع كل من أحمد ظافر القرني وحبيب أبو الحمايل في ندوة «الطاقة المتجددة وبدائل النفط» في اليوم نفسه.

ويشهد «سوق عكاظ» هذا العام مشاركة مكثفة، حيث يكون رواد السوق وجمهوره على موعد مع ثلاث أمسيات شعرية تضم 11 شاعرا وشاعرة، تبدأ الأولى في اليوم الثاني (25 شوال 1433هـ، الموافق 12 سبتمبر 2012م)، وتضم: روضة الحاج عثمان الحائزة جائزة «سوق عكاظ»، وإبراهيم نصر الله من الأردن والقاضي أبو عينين. أما الندوة الثانية وهي في اليوم الثالث (26 شوال 1433هـ، الموافق 13 سبتمبر 2012م) فتشهد مشاركة كل من: أحمد البهلكي ومها سراج من السعودية، سليمان جوادي من الجزائر، وميسون النوابي من الأردن. في حين يقف على منصة الشعر في الأمسية الثالثة في اليوم الرابع (27 شوال 1433 هـ، الموافق 14 سبتمبر) كل من: خالد الخنين وجاسم عساكر من السعودية، وأميرة الرويقي من تونس، وسميرة الخروصي من عمان.

فيما سيكون المثقفون والكتاب على موعد من أربعة كتاب ومؤلفين يتحدثون عن تجربتهم في التأليف، ففي اللقاء الأول المقرر في اليوم الثالث (26 شوال 1433هـ، الموافق 13 سبتمبر 2012م) يستعرض الكاتبان السعوديان الدكتور سعد البازعي وعدنان الوزران تجربتهما في التأليف والكتابة، فيما يتحدث كل من الكاتب السعودي محمد العثيم والمغربي عبد الكريم بورشيد عنها في اليوم الخامس (28 شوال 1433هـ، الموافق 15 سبتمبر).