إدارة جسر الملك فهد تؤكد انسيابية الحركة طوال أيام عيد الفطر المبارك

العطيشان لـ «الشرق الأوسط»: صور مفبركة وأخبار ملفقة وراء شائعة ازدحام السير

TT

فند مدير عام المؤسسة العامة لجسر الملك فهد، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، ما تناقلته عدد من وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي من ازدحام الحركة على جسر الملك فهد الذي يربط المملكة بالبحرين، معتبرا أن هناك تضخيما للأنباء وتداولا لصور قديمة، مؤكدا على أن حركة المرور على الجسر كانت انسيابية خلال إجازة عيد الفطر.

واعتبر المسؤولون أن الانتقادات الحادة التي وجهت لإجراءاتهم أثناء تنظيم حركة المسافرين على الجسر خلال العيد اعتمدت على صور مفبركة وأخبار ملفقة.

وقال العطيشان «انتشرت في الآونة الأخيرة صور وأخبار تشير إلى حجم الازدحام الذي كان عليه الجسر في الأيام الأولى للعيد إلى درجة أن هناك من أشار عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحديدا إلى انتظاره لأكثر من 5 ساعات من أجل العبور»، مؤكدا على أن كافة الجهات الحكومية العاملة على الجسر قامت بكل ما تملك من إمكانيات وبذلت كل الجهود من أجل راحة المسافرين مما يلزم شكرهم بدلا من التشكيك في الجهود الكبيرة التي بذلوها، بحسب وصفه.

وقدرت حركة السفر على الجسر بنحو 125 ألفا خلال الأعياد، وبحسب أرقام رسمية بلغ عدد المسافرين والمركبات خلال المنتصف الأول من عام 2012 الجاري، ما يتجاوز 800 ألف مسافر بمعدل 46 ألف مسافر يوميا، فيما بلغت أعداد المركبات خلال نفس الفترة 300 ألف مركبة بمعدل يومي 17 ألف مركبة.

يذكر أن جسر الملك فهد افتتح في عام 1986 كواحد من أهم المشاريع الخليجية العملاقة، مشكلا أول منفذ بري لجزيرة البحرين، قد أسهم وبشكل فعال في دعم التبادل التجاري وتسهيل حركة تنقل المواطنين وعزز من التواصل والترابط بين مواطني البلدين. وساهم الجسر في إنعاش حركة التبادل التجاري.

وكانت اتفاقية إنشاء المؤسسة العامة لجسر الملك فهد وقعت بتاريخ 25 ديسمبر (كانون الأول) 1985. التي حدد فيها أبعاد وإحداثيات منطقة الجسر، وفي 26 نوفمبر (تشرين الثاني) 1986 تم افتتاح الجسر.