5 ملايين طالب وطالبة يبدأون غدا عامهم الدراسي الجديد

في ما يزيد عن 32 ألف مدرسة في مختلف مناطق البلاد

عام دراسي جديد يعيد حالات الاصطفاف الصباحي لطلبة التعليم العام بالسعودية بعد فترة الإجازة الصيفية («الشرق الأوسط»)
TT

أشارت الإحصائيات الأولية لوزارة التربية والتعليم السعودي إلى أن أعداد الطلبة المسجلين في الكشوف الرسمية لمدارس التعليم العام ممن سيبدأون يوم غد السبت أول أيام عامه الدراسي الجديد لهذا العام بلغ ما يزيد على 5 ملايين طالب وطالبة، بينما قدرت تلك الإحصاءات عدد المعلمين والمعلمات في مختلف مراحل التعليم العام بالبلاد بأكثر من نصف مليون معلم ومعلمة.

وأوضح محمد الدخيني المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم بالسعودية أن أعداد الطلبة وفق الإحصاءات الأولية للعام الدراسي 1433 / 1434هـ في مرحلة رياض الأطفال بلغت ما يزيد على 117 ألف طالب وطالبة، بينما سجلت المرحلة الابتدائية أكثر من مليوني طالب وطالبة، وسجلت المرحلة المتوسطة ما يربو على مليون طالب وطالبة، وبذات العدد سجلت المرحلة الثانوية ما يفوق المليون طالب وطالبة.

وبحسب تلك الإحصاءات الأولية لوزارة التربية والتعليم فقد بلغ عدد الطلبة الملتحقين بأقسام التربية الخاصة ما يزيد على 27 ألف طالب وطالبة، بينما سجل برنامج تعليم الكبار بالبلاد ما يزيد على 82 ألف ملتحق بالتعليم من برامج تعليم الكبار والتي تشمل التعليم المسائي وفصول محو الأمية وغيرها من البرامج التعليمية الموجهة إلى من تجاوز سن التعليم العام.

وأشار الدخيني إلى استعداد نحو نصف مليون معلم ومعلمة لاستقبال الطلبة في عامهم الدراسي الجديد، موضحا أنه تم توفير كل المستلزمات والوسائل التعليمية في ما يزد عن 32 ألف مدرسة بمختلف مناطق البلاد، لافتا إلى أن أعداد مدارس البنين بلغ أكثر من 17 ألف مدرسة، بينما تجاوزت أعداد مدارس البنات 15 ألف مدرسة، في مختلف مراحل التعليم العام.

وشدد المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم على أن وزارته وفرت كل الإمكانات والتجهيزات المتعلقة ببدء العام الدراسي الجديد، مؤكدا على استكمالها لكل إجراءات التعديلات والإضافات والصيانة اللازمة لجميع المدارس، وزودتها بكل ما تحتاج إليه من الكادر الإداري والتعليمي، والأجهزة، والأثاث، والأدوات الدراسية، مع توزيع المهام والتكليفات بين العاملين في سلك التعليم، وتحفيزهم على بدء العام بهمة ونشاط.

وأكد الدخيني على انخفاض مستوى المباني المدرسية المستأجرة إلى 22 في المائة، بعد أن كانت تشكل 41 في المائة قبل ثلاثة أعوام، مؤكدا على أن تلك المنجزات تأتي في إطار تطبيق خطة الوزارة الاستراتيجية التطويرية الرامية إلى الرقي بمستوى العملية التعليمية والتربوية والوصول بها إلى مستويات رفيعة وتنافسية.

يشار إلى أن وزارة التربية والتعليم حظيت هذا العام بجملة من الأوامر الملكية، التي كان من أبرزها شمول ما يزيد على 150 ألف مواطن ومواطنة بالأوامر الملكية القاضية بالتثبيت والتعيين في الوزارة، الأمر الذي أتاح نقل ما يزيد على 110 آلاف في الحركة الخارجية والداخلية، وفي ذات السياق عمدت الوزارة إلى إضافة وتعديل 8 حالات في لائحة نقل المعلمين والمعلمات ذوي الظروف الخاصة، بالإضافة إلى إقرار التشكيلات المدرسية، التي نالت الموافقة من قبل مجلس الوزراء السعودي.