في بادرة تطوعية جمعت ما يزيد على 260 متطوعة وعضوا بالعاصمة السعودية الرياض، تحت مظلة مركز الأمير سلمان الاجتماعي، بهدف توفير الخدمات المساندة لرعاية الأسر الفقيرة، عبر تبني فكرة مشروع يحمل مسمى «لِنُبلّغ العلم»، الذي يعنى بتجهيز الطلاب والطالبات للمدرسة بإحضار الحاجات المدرسية لأبناء وبنات الأسر المتعففة والمحتاجة.
وأوضحت مشرفة فريق «احتواء التطوعي»، أن الفريق بدأ أول أعماله التطوعية مطلع شهر شعبان الماضي، عبر التجهيز لكسوة العيد للأسر المحتاجة والفقيرة بمدينة الرياض، موضحة أن فكرة المشروع تقوم على أساس استقبال التبرعات وتهيئتها وترتيبها ثم وضعها في حاملات الملابس المجهزة للأسر، في ما يشبه معرضا للتسوق، لتأتي العائلة المحتاجة وتدخل المعرض فتأخذ ما تحتاجه من الملابس والكماليات، وترافق كل عائلة متطوعة واحدة.
وأشارت إلى اتخاذهم من مركز الأمير سلمان الاجتماعي مقرا لإطلاق مبادرتهم التطوعية، مشيرة إلى تمكنهم من إيصال الاحتياجات إلى بعض الأسر التي لم تتمكن من الحضور للمركز، حيث تمت كسوة 515 أسرة بمختلف أفرادها.
يشار إلى أن عمل الفريق «احتواء التطوعي» للتجهيز لمشروعهم الأخير بدأ منذ اليوم الرابع من شهر شوال بإجراء الاتصالات مع الأسر وأخذ البيانات، المتعلقة بالأسماء والمقاسات للثياب والأحذية، والمرايل وألوانها وجميع الاحتياجات المدرسية، بينما لم يقتصر البرنامج على طلبة التعليم العام، بل شمل كذلك الطلبة الجامعيين من أبناء وبنات الأسر المحتاجة لمد يد العون لهم، في حين عمد الفريق التطوعي إلى العمل على توصيل المستلزمات والحاجات للأسر قبل بدء العمل الدراسي، الذي من المقرر أن ينطلق يوم غدا السبت.