«أدبي الرياض» يصالح الإعلام بالشعر والتشكيل والاقتصاد

في سياق نشاطه المنبري الأسبوع المقبل

TT

في سياق نشاطه المنبري ودوراته المتعددة وتشغيله لبيت الشعر، يقيم النادي الأدبي بالرياض عددا من الفعاليات المتنوعة في الأسبوع المقبل، يشارك فيها عدد غفير من المثقفين والمبدعين، حيث ينظم مساء يوم الأحد المقبل محاضرة بعنوان «من الصحافة إلى النشر.. أحاديث وذكريات»، يحييها الأديب عبد الله الماجد الناشر والكاتب المعروف، ويديرها عبد الرحيم الأحمدي، تتضمن الكثير من خبايا العمل الصحافي والنشر وما شهده من تطور عبر مسيرته الطويلة.

وأوضح الدكتور عبد الله الوشمي، رئيس النادي، أن النادي يتيح استراتيجية ثقافية شاملة كل أنواع الثقافة والفن والأدب والفكر، ومن ثم يربطها بعالم العمل الاجتماعي والاقتصادي والسياسي، من دون إقصاء أو انعزال أو تقوقع غير مبرر، مبينا أن النادي يشهد كذلك أمسية شعرية مساء يوم الاثنين المقبل، تمزج بين العصرية والكلاسيكية، وذلك من خلال أنشطة بيت الشعر، التي يحييها الشاعر الدكتور عبد الرحمن السماعيل، والشاعرة ملاك الخالدي، ويديرها خالد الوحيمد، فيما يستضيف النادي مساء الثلاثاء المقبل أنشطة منبر الحوار، من خلال لقاء اقتصادي بعنوان «الرهن العقاري.. المنظومة المالية المتكاملة»، يقدمه فادي العجاجي، ويديره خالد الربيش.

إلى جانب ذلك، يستضيف أدبي الرياض معرضا تشكيليا، يفتتح فعالياته عبد الله الماجد يوم الأحد المقبل، حيث يمثل مكنون المعرض حصيلة ورشة العمل التي نفذتها المدربتان تركية العتيبي ومشاعل الكليب، في وقت سابق، وشارك فيها عدد من الموهوبات، اللاتي سوف يعرض النادي نتيجة عملهن خلال يومين من أيام الورشة.

وأكد الوشمي على عزم إدارة النادي على المضي قدما في استمرار النادي في استقبال الترشيحات الخاصة بجائزة كتاب العام، التي كان قد أطلقها قبل عدة أعوام، وهي الآن تدخل في دورتها الخامسة، حيث يرعاها بنك الرياض، موضحا أن الجائزة متخصصة في مؤلفات الكتّاب السعوديين، خاصة الصادرة خلال العام الأخير من إطلاقها، مشيرا إلى أنها يتم الاشتراك فيها من خلال ترشيح الأفراد والمؤسسات المباشر إلى النادي.

وجدد عزم النادي على إرضاء كل رواد المدارس الفكرية والثقافية والأدبية والفنية بلا تحفظ، سعيا لصناعة ديمومة من المصالحة الحسية والمعنوية، سواء كان ذلك من خلال الذكريات الإعلامية والصحافية، أو المعارض التشكيلية للموهوبات، فضلا عن الأمسية الشعرية والندوات الأدبية والثقافية والفكرية والاقتصادية.

وأهاب بعشاق الأدب والفكر والأدب والثقافة التفاعل مع برامج النادي لتقييمها والمساهمة في صناعتها وتصحيح مسارها، حتى يكون قبلة جامعة لكل أطياف العمل الثقافي والأدبي والفكري، وبوتقة تنصهر فيها كل ألوان الإبداع، مؤكدا أن رواد النادي في حالة تزايد مستمر، واعدا مجتمع المثقفين بالعمل معا على تنفيذ برنامج ثقافي استراتيجي طويل الأمد.