وزير التربية والتعليم: 19 مليار ريال لإنجاز 2500 مبنى خلال 3 سنوات

انخفاض نسبة المدارس المستأجرة إلى 22%

آلاف الطلاب والطالبات عادوا اليوم إلى المقاعد الدراسية عقب إجازة نهاية العام («الشرق الأوسط»)
TT

أكد الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد، وزير التربية والتعليم، أن وزارته حققت خلال العام الحالي نموا في نسبة المباني الحكومية مقارنة بالمستأجرة، انخفضت معها نسبة المستأجرة إلى 22 في المائة، بعد أن كانت 41 في المائة خلال عام 1430.

وأضاف الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد في كلمة له بمناسبة العام الدراسي الجديد، أنه تم تسلم 600 مبنى مدرسي جديد منذ شهر محرم من هذا العام، وسيبلغ عدد المباني الجديدة المستلمة بنهاية شهر ذي الحجة المقبل 950 مبنى مدرسيا، ليبلغ العدد الإجمالي للمباني الجديدة خلال الثلاث سنوات الماضية 2500 مبنى، بقيمة 19 مليار ريال.

ورحب الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد، بأبنائه الطلاب والطالبات الذين سيبدأون عامهم الدراسي الجديد اليوم (السبت)، معربا عن ثقته في أن يواصل الجميع العطاء في التعليم الذي يعد بوابة الآمال التي يطمحون إليها، وأن يحذوا حذو إخوانهم وأخواتهم الذين حققوا للمملكة مستويات متقدمة في المنافسات الدولية العلمية.

كما أعلن وزير التربية والتعليم في كلمته التي وجهها لطلاب وطالبات التعليم العام ومعلمي ومعلمات المدارس ومنسوبي ومنسوبات الحقل التعليمي وأولياء أمور الطلبة، بمناسبة بداية العام الدراسي، عن ترحيبه بالمعلمين والمعلمات والإداريين والإداريات، الذين يلتحقون هذا العام بمدارس التعليم العام بعد أن تم إنفاذ أوامر خادم الحرمين الشريفين بتثبيت وتعيين أكثر من 150 ألف مواطن ومواطنة، ليسهموا إلى جانب إخوانهم وأخواتهم في تعزيز الميدان التربوي والتعليمي.

وهنأ الأمير فيصل بن عبد الله في ذات السياق، شاغلي وشاغلات الوظائف التعليمية والإدارية الذين شملتهم حركات النقل العام الماضي وأسرهم، حيث تحقق نقل أكثر من 110 آلاف موظف وموظفة، متطلعا أن يسهم ذلك في استقرارهم وراحتهم وأن يكون حافزا لهم لمزيد من العطاء، وتحسين مخرجات التعليم.

وأوضح الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد أن العام الدراسي يأتي وقد تم وضع الخطة الاستراتيجية لتطوير التعليم العام من قبل مشروع الملك عبد الله لتطوير التعليم العام، كما أنهت وزارة التربية تطبيق المناهج الجديدة للرياضيات والعلوم في كافة المراحل الدراسية، والمناهج الجديدة للغة الإنجليزية، والبدء في تقييم مناهج جديدة لرياض الأطفال، وقريبا للحاسب الآلي، مؤكدا الاستمرار في تطوير المناهج من منطلق تعاليم ديننا، والاستفادة من التجارب الدولية بما يحقق متطلبات التنمية الوطنية والتنافسية العالمية.

وأكد الأمير فيصل بن عبد الله أن الوزارة تسعى برؤية طموحة إلى ترسيخ مفهوم الشراكة مع القطاع الخاص في التعليم من خلال شركة تطوير التعليم القابضة الحكومية وما انبثق عنها من شركات متخصصة مملوكة بالكامل للدولة، لتخفيف الأعباء على الوزارة وإدارات التربية والتعليم بما يساعد في التركيز على الأنشطة الرئيسية التي تخدم المعلم والطالب والمنهج، وتكون أساسا لبناء مؤسساتي.

وأفاد الوزير بأن وزارته أنجزت استكمال خطتها نحو اللامركزية القائمة على توحيد السياسات والإجراءات، والتوسع في صلاحيات مديري التربية والتعليم ومديري مكاتب التربية والتعليم ومديرات المدارس، لزيادة الكفاءة والفاعلية وسرعة الاستجابة للمتطلبات المختلفة، كما شرعت الوزارة في افتتاح أندية الحي التي تصل إلى 1000 ناد موزعة في مناطق ومحافظات المملكة، وتخدم شرائح المجتمع كافة، وتعد مقصدا لأولياء الأمور والطلاب في أجواء تربوية وتعليمية وترفيهية.