«تعليم الرياض»: مدارس مستحدثة وتحديات تعليمية مطلع العام الدراسي الجديد

كثفت جهودها ونشرت مشرفيها ومشرفاتها التربويين لضمان انطلاقة فاعلة

TT

استقبلت العاصمة السعودية الرياض أول أيام العام الدراسي الحالي باستحداثات شملت 8 مدارس للمرحلة الابتدائية للبنين، و3 مدارس للمرحلة المتوسطة، بالإضافة إلى افتتاح 4 مدارس ثانوية، وجميعها في شطر البنين، فيما أكدت إدارة التربية والتعليم بالمنطقة على استحداث 12 مدرسة للمرحلة الابتدائية و10 مدارس للمرحلة المتوسطة و7 مدارس للمرحلة الثانوية للبنات، تضاف إلى ذلك 18 روضة للأطفال جديدة.

وأوضح سليمان المقوشي، مساعد المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة الرياض للشؤون المدرسية، أن إدارته عمدت إلى استحداث المدارس عطفا على ما تشهده العاصمة من زيادة في أعداد السكان، موضحا أنه تمت مراعاة توزيع المدارس المستحدثة وفق الكثافة السكانية في مختلف أحياء الرياض.

وكانت الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة الرياض أكدت على لسان مديرها العام إبراهيم المسند إنهاءها لكل الاستعدادات لاستقبال أكثر من مليون طالب وطالبة في كل المراحل الدراسية للعام الدراسي الجديد، مشيرة إلى أن ما يزيد على 3 آلاف مدرسة تم تجهيزها، بالإضافة إلى إعداد أكثر من 80 ألف معلم ومعلمة.

بينما تم تكليف أكثر من 1500 مشرف ومشرفة تربوية موزعين على 30 مكتب تربية وتعليم على مستوى الإدارة بمتابعة انطلاقة العام الدراسي مع أول أيامه بعمل زيارات لكل المدارس للوقوف على بداية العام الدراسي.

يشار إلى أن التربية والتعليم بمنطقة الرياض قامت قبل أقل من شهر بأكبر حركة نقل داخلية تشهدها مدارس التعليم العام بالعاصمة، عبر تلبية رغبات أكثر من 22 ألف معلم ومعلمة، من إجمالي ما يزيد على 28 ألف متقدم للحركة ذاتها، أي بنسبة 79 في المائة من إجمالي الرغبات. فيما أخضعت إدارة تعليم الرياض عددا من منسوبي السلك التعليمي لبرنامج «الاستعداد للتعلم»، والذي ركز على استثمار عودة المعلمين والمعلمات بأسبوع قبل بداية العام الدراسي، ويهدف إلى تقديم دورات وورش عمل نوعية تستهدف القيادات التربوية في المدارس والمعلمين في عدة موضوعات، أبرزها كيفية التعلم النشط وأدوات التقويم المستمر، واستراتيجيات التقويم من أجل التعلم (التقويم التكويني)، والقيادة التربوية وطرق معالجة فجوة التحصيل وفجوة القدرات واستراتيجية ردم الفجوة، وهي دورة متخصصة تستهدف مديري المدارس، وكيفية تعديل أنماط السلوك لدى الطلاب ودور المرشد الطلابي في ذلك، ومكونات بيئة التعلم، وتفعيل صلاحيات مديري المدارس، وبناء الثقة والمسؤولية لدى المعلم، وكيفية استثمار الإعلام الجديد في التعليم والتعلم. وكانت تلك الدورات أقيمت خلال الأسبوع الماضي على مدى ثلاثة أيام للدورة الواحدة.