الأحساء تستقبل عامها الدراسي بـ18 مدرسة و32 رياض أطفال

تضاف لمدارس التعليم العام بالمنطقة.. وتعلن جاهزيتها

TT

أكد أحمد بن حمد البوعلي، أمين إدارة التربية والتعليم بالأحساء ونائب رئيس لجنة الاستعداد للعام الدراسي، لـ«الشرق الأوسط»، أن إدارة التربية والتعليم قد استكملت كل استعداداتها لبداية العام الدراسي الجديد، وذلك بمتابعة دؤوبة من أحمد بن محمد بالغنيم، مدير عام التربية والتعليم ورئيس لجنة الاستعداد للعام الدراسي الذي سينطلق اليوم.

وأوضح البوعلي أن الاستعدادات تسير بصورة جيدة من أجل توفير الاحتياجات المطلوبة للقطاع التعليمي وانتظام الطلبة في مدارسهم منذ اليوم الأول، معربا عن حرص الإدارة على توفير البيئة التعليمية المتميزة والمحفزة للطلبة في المدارس داخل محافظة الأحساء والهجر التابعة لها، وتوفير أرقى برامج التعليم للطلبة وتزويد المدارس باحتياجاتها كافة، في إطار استراتيجية تطوير العملية التعليمية في جميع مدارس المنطقة، وأن الاستعداد لبداية العام الدراسي يسير وفق خطة مرسومة ومتوازنة لكل ما يخص العملية التعليمية والتربوية وتوفير سبل الراحة والاستقبال المتميز للطالب بالشكل اللائق.

وأشار البوعلي إلى أن الإدارة تعتزم افتتاح 18 مدرسة للبنين والبنات مجهزة بأفضل التجهيزات، إضافة إلى 32 روضة جديدة، ويأتي بناء تلك المدارس في إطار جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، من أجل توفير أرقى فرص التعليم للطلبة في كل المراحل وسد احتياجات مختلف مناطق الإمارة من المدارس ورياض الأطفال الجديدة، وإحلال المباني المدرسية القديمة بأخرى حديثة لتوفير بيئة تعليمية محفزة وجاذبة للطالب والمعلم على حد سواء.

وأوضح البوعلي أن استحداث المباني المدرسية الحديثة يعد إضافة جديدة وتدعيما للبنى التحتية للتعليم في الأحساء، حيث يسهم في توفير المقاعد الدراسية للطلبة، بما يواكب النهضة العمرانية والحضارية التي تشهدها المنطقة في ظل القيادة الحكيمة وبمتابعة من الأمير بدر بن محمد محافظ الأحساء، والاهتمام الذي يحظى به التعليم باعتباره قاطرة التنمية والتقدم في كل المجالات، مشيرا إلى أن «هذه المدارس الحديثة تمثل رؤية وتطلع حكومتنا الرشيدة للتعليم وما ينبغي أن يكون عليه، حتى نعد أبناءنا لتحقيق أهداف رؤية المحافظة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة، باعتبار المبنى المدرسي أحد أهم عناصر المنظومة التعليمية والبيئة التي يتوقف عليها مدى إقبال الطالب على التعليم ومدى إقبال المعلم على الالتحاق بهذه المهنة السامية».

وذكر البوعلي أن لجنة الاستعداد أكملت المقررات المدرسية وتم توصيلها لكل المدارس منذ شهر شعبان الماضي واستكملت النواقص، كما تم التنسيق مع مؤسسة متخصصة لوضع وسائل فاعلة لبرامج الأمن والسلامة، وستنتهي أعمالها خلال شهر لكل المدارس، كما انتهت من 99 في المائة من أعمال الإدارة المدرسية والاطمئنان على حركة تدوير مديري ومديرات المدارس وحققت نسبة 100 في المائة بتوفير المقاعد والسبورات والوسائل التعليمية ومعامل المختبرات وأعمال الإدارة المدرسية والمكيفات والبرادات.

من جهة أخرى، أكد عبد الله بن عيسى الذرمان، المساعد للشؤون التعليمية بإدارة التربية والتعليم بالأحساء، على مشاركة كل المعلمين والمرشدين ومديري ووكلاء المدارس في البرنامج الذي نظمته إدارة التربية والتعليم بعنوان «بداية جادة لعام متميز» لمدة يومين، والذي يهدف لتحقيق تطبيق جودة الأداء التربوي، وتعزيز قيم العطاء، وتفعيل دور المدرسة، وبناء القدرات المهنية، واستكمال تدريب المعلمين، حيث تستهدف محاور البرنامج الصفوف الأولية، ومواد اللغة الإنجليزية، والإدارة المدرسية، والتوجيه والإرشاد، وسينفذ البرنامج في عدد من مدارس المنطقة، من خلال محاضرات وورش عمل، وستقام بمدارس الأحساء بمختلف مراحلها ورش تدريبية لمنسوبيها تتناول موضوعات استراتيجيات التدريس، ومهارات التفكير، والمهارات التربوية، وأساليب التعلم الحديثة، والتعلم النشط، واستراتيجيات التقويم، وتعديل أنماط السلوك لدى الطالب، إضافة إلى احتياجات الطالب، والمهارات التدريسية للمعلم، وتطبيقات في دمج التقنية داخل الفصول.