كشف الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة القصيم عن «لجنة شكلت من المقام السامي متخصصة في التمور والنخيل ولم يمض على تأسيسها إلا فترة بسيطة، وهي تكتمل الآن في تهيئة أعضائها لمواصلة البحث والعمل، وهناك أحد أعضائها من أبناء المنطقة موجود معنا هذا المساء، وسنحمله رسائل مهمة لهذه اللجنة، وسندعوها لزيارة المنطقة، ونحن دعوناهم لحضور هذا الحفل هذه الليلة، وسنواصل لقاءنا معهم بشكل مستمر حتى يستفاد من خبراتهم، وأرجو أن يكون هذا الاختيار من الأعضاء مقدرا للمقام السامي الذي وضع فيهم الثقة بهذا الدور ليؤدوه خدمة لهذا الوطن».
وذكر الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم أنه سيبذل جهده لإيجاد المدينة الاقتصادية لمنطقة القصيم، مشددا على ضرورة أن تقوم على أسس منذ البداية، وزاد بقوله: «المواقع التي تحتاجها متوفرة وليس لدينا فيها مشكلة، ونحن ننتظر عناصر مكتملة، وأن يكون هناك فعلا مطلب واضح في إيجادها، والمقام السامي ينظر لهذا الوطن بكل اهتمام في كل جزء من أجزائه».
وأوضح الأمير فيصل أن «إنشاء المدن الاقتصادية مرتبط بموافقة المقام السامي، وأن التوجيهات تأتي بعد أن تستعرض عناصر المتطلبات للمدن الاقتصادية في مختلف المناطق»، وقال الأمير فيصل بن بندر خلال حديثه للصحافيين خلال تدشين مهرجان بريدة للتمور أول من أمس «أعتقد متى ما اكتملت الفرصة بشكل كبير لدى المقام السامي الكريم، سيتخذ بالتعاون مع الجهات المختصة إنشاء هذه المدن الاقتصادية، وإن شاء الله ستكون قريبة وليس لدي أي معلومات عن أي مدينة اقتصادية الآن».
وقال الأمير فيصل بن بندر حول حصر العمل في سوق التمور على المواطنين: «نحن نقدر الوافد على جهده، ونتمنى أن يصلوا في المهرجان إلى دراسة نستطيع فعلا أن ينظم هذا الأمر بشكل جيد، لأن تركه بهذا الشكل يزعجني، ولو أني أحترم الوافد وأقدر له جهده، وأتمنى أن يحقق ما نصبو إليه، وفقا للأنظمة المقرة من الدولة، فأرجو أن يوفقوا بهذا المجال إن شاء الله وأن تكون الأمور واضحة للجميع بكل الخطوات». وأشار أمير القصيم إلى أن تمور المملكة تصل لكل أجزاء العالم، حيث تصل بطريقة التبرع من حكومة خادم الحرمين الشريفين، وهناك آلاف الأطنان كتبرعات وكمساعدات تصل إلى الدول المحتاجة، أو التي تتعرض لأزمات ويصلها مثل هذا الأمر بشكل جيد، وكل سعودي يرحب بإيصال خيرات بلاده إلى العالم ولكل إنسان على هذه الأرض.
وشكر أمير القصيم جميع العاملين في مهرجان التمور، وقال: «أشكر كل زميل عمل ووقف في هذا المهرجان منذ بداية تأسيسه، ولنا 21 عاما والزملاء يعملون، فالحمد لله ظهرت النتائج والأمور جيدة، فأنا أعتبر كل زميل يتبع لأي جهة ذراعا مشاركا في هذا الإنجاز، وهذا الإنجاز يجير لكل شخص عمل فيه وليس لشخص واحد فقط، أقدر التناغم الجيد ما بين القطاع الخاص والعام، الذي فعلا من خلاله استطعنا أن نصل إلى هذا المستوى الجيد، وإنجاز ثمرة يانعة لذيذة، وأرجو أن نوفق إن شاء الله في كل مجال».