وزير الزراعة: مستوى الغذاء للفرد في السعودية يفوق المستوى العالمي

أرجع الارتفاع إلى حصول السكان على احتياجاتهم اليومية

TT

جزم الدكتور فهد بالغنيم وزير الزراعة، بأن المستوى الغذائي للفرد في السعودية يفوق المستوى العالمي، واستدل الوزير بمؤشرات إحصائية في كتاب أصدرته الوزارة حديثا، إلى ارتفاع المستوى الغذائي للسكان في البلاد، عازيا الأسباب في «حصول السكان على احتياجاتهم الغذائية اليومية لبقائهم وزيادة نشاطهم ورفاهيتهم».

وبين بالغنيم أن المؤشرات تسهم في عملية التخطيط الزراعي والسياسة الزراعية والأمن الغذائي. جاء ذلك، من خلال كلمة الوزير التي تصدرت كتاب «الموازنات الغذائية للمملكة العربية السعودية».

وأشار الوزير في الكتاب الصادر عن وكالة الوزارة لشؤون الأبحاث والتنمية الزراعية، إلى ارتفاع متوسط نصيب الفرد اليومي في المملكة من الطاقة «السعرات الحرارية» بنسبة 9.4 في المائة، في الفترة الكائنة بين عامي 2008 و2010، مقابل الفترة بين عامي 1996 و1998، ليبلغ متوسط السعر الحراري للفرد 3176.4 سعرا حراريا في الفترة الحديثة، مقابل 2904 في الفترة القديمة.

وأوضح الوزير أن نصيب الفرد اليومي في المملكة من البروتين ارتفع بنسبة 6.3 في المائة من نحو 77.5 غرام إلى نحو 82.4 غرام، إلى جانب ارتفاع متوسط نصيب الفرد من الدهون من نسبة 22.5 في المائة 75 غرام إلى 91.9 غرام.

ودون الوزير ملاحظة مفادها؛ أن التحسن الكمي في متوسط نصيب الفرد اليومي في المملكة من الطاقة والبروتين والدهون شهد تحسنا وصفه وزير الزراعة بـ«النوعي»، في النمط الغذائي للمواطن نتيجة لتحسن مستوى الدخل، وارتفاع درجة الوعي الغذائي والصحي لديه، بما يعكس ذلك ارتفاع الأهمية النسبية للمكونات الغذائية من أصل حيواني في غذاء الفرد في المملكة من البروتين وارتفاع الأهمية النسبية للمكونات الغذائية من أصل نباتي في غذائه من الدهون؛ حيث ارتفعت نسبة مساهمة المصادر الحيوانية في متوسط نصيب الفرد اليومي في السعودية من البروتين من 39.4 في المائة خلال الفقرة 1996 وحتى 1998 إلى نحو 41.2 في المائة خلال الفترة من 2008 وحتى 2010. مشيرا إلى ارتفاع نسبة مساهمة المصادر النباتية في متوسط نصيب الفرد اليومي من الدهون من 56.3 في المائة خلال بين عامي 1996 و1998، إلى نحو 63.8 في المائة خلال بين عامي 2008 و2010.

يشار إلى أن البلاد تشهد مشروعا استراتيجيا للمخزون الاستراتيجي النابع عن مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للاستثمار الزراعي السعودي في الخارج، والتي تنص على إيجاد مخزون استراتيجي آمن من السلع الأساسية كالأرز والقمح والشعير والذرة وفول الصويا والثروة الحيوانية.