«الصحة» تجهز برنامج «إحالتي» الإلكتروني لتحويل المريض خلال يومين

بعد صدور موافقة وزارة المالية وتطبيقه على 3 مراحل

TT

أفصحت وزارة الصحة أمس الثلاثاء عن تبني وزارة المالية لمشروعها الصحي المتمثل في برنامج «إحالتي»، الذي تستعد وزارة الصحة لإطلاق مرحلته الأولى خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.

وأكد وزير الصحة الدكتور عبد الله الربيعة أن المشروع الجديد سيعمل على نقل المريض من منطقة إلى منطقة، أو من مستشفى لآخر، دون أي تأخير وبشكل إلكتروني.

وأوضح الوزير الربيعة أن هذا المشروع الجديد سيمكن وزارته من نقل المريض في الوقت والمكان المناسبين دونما تأخير, طامحا في الوقت نفسه إلى أن يعمل هذا البرنامج على أعلى المستويات في التعامل والتنسيق بين المستشفيات التابعة لوزارته.

وأشار الربيعة إلى أن العمل جار على قدم وساق، حيث يجري الآن إعداد التجهيزات الخاصة بهذا المشروع، بالإضافة إلى تدريب العاملين عليه, مشيرا إلى أن البرنامج سوف يتم تطبيقه على 3 مراحل، وسيعمل بنظام تشغيل ذاتي، مؤكدا الانتهاء من هذا المشروع خلال سنة ونصف السنة من الآن.

واعتبر الوزير الربيعة برنامج «إحالتي» مشروعا وطنيا سوف تستفيد منه كل القطاعات الصحية المختلفة، إذ يضمن سير العمل بطريقة إلكترونية سريعة وبشكل واضح للجميع.

ولم يفصح المتحدث الرسمي بلسان وزارة الصحة الدكتور خالد مرغلاني خلال اتصال أجرته «الشرق الأوسط» عن المناطق الثلاث المستهدفة لتطبيق المرحلة الأولية للبرنامج، مشيرا إلى أن العمل يجري وفق آلية معينة لإطلاق المرحلة الأولى خلال الأشهر المقبلة، مبينا أن جميع التقارير الأولية والتجهيزات القائمة تؤكد نجاح هذا المشروع في مرحلته الأولى.

وكان وزير الصحة قد أدلى فيما يخص هذا الأمر بتصريحات سابقة، مؤكدا أن المريض لن يحتاج مستقبلا إلى الاستجداء أو تقديم طلبات للنقل إلى مستشفيات كبيرة، لأن الوزارة على وشك إطلاق برنامج إلكتروني لنقل المرضى الذين تحتاج حالتهم الإحالة إلى مستشفيات كبيرة، مؤكدا أن البرنامج الإلكتروني سيلزم الجهات الصحية بنقل المريض خلال يومين كحد أقصى، بالإضافة إلى تحديد مسؤوليات كل شخص له علاقة بالمريض، سواء من طبيب أو مدير مستشفى، مشيرا إلى أن بعض الحالات لا تحتاج لنقلها إلى مستشفيات أخرى، مرجعا ذلك إلى إصرار بعض أولياء الأمور على نقلهم، متوقعا في الوقت نفسه أن يحدث هذا البرنامج نقلة نوعية في خدمة المواطنين، وسيتم تطبيقه خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.