جامعة الملك فيصل ترفع مخصصات البحث العلمي

الملحم: لديها تاريخ طويل في خدمة المجتمع المحلي

TT

كشف الدكتور عبد العزيز بن عبد المحسن الملحم وكيل جامعة الملك فيصل للدراسات العليا والبحث العلمي عن عزم الجامعة رفع المخصصات المالية للبحث العلمي، وذلك لتحفيز الباحثين، ومساعدة الجامعة للحفاظ مستوى خدمتها للمجتمع.

وبيّن الملحم أن هناك سعيا من الجامعة لحث الباحثين على التقدم بطلبات المنح البحثية من جهات من خارج الجامعة لتكون حافزا أساسيا لتقوية البنية التحتية في مجال الأجهزة العلمية بشكل خاص، والجامعة كونها أخذت على عاتقها في رؤيتها ورسالتها «الشراكة المجتمعية» والتفاعل مع المجتمع بشكل كبير جدا رأت أن إنشاء معهد متخصص في البحوث الاستشارية وتفعيله بشكل كبير سيقوي مفهوم الشراكة المجتمعية عن طريق الاستشارات التي ستقدم سواء كانت بحثية أو دراسية استقصائية للجهات الخارجية بصورة عامة.

ولفت الملحم إلى أن البحث العلمي بالجامعة قد لعب دورا كبيرا في خدمة المجتمع المحلي في محافظة الأحساء من خلال التعاون الوثيق مع قطاعات حيوية جدا في المحافظة لإيجاد حلول علمية لكثير من المشكلات التي تواجهها كمديرية الشؤون الصحية، وسيتوج قريبا باتفاقية تعاون بين الجانبين بعد أن تقر من الجهات المختصة.

وأضاف: «تعاونت الجامعة مع فرع وزارة الزراعة، وكان لها تاريخ طويل في هذا المجال، كذلك هناك مستوى من التعاون في البحث العلمي بين جامعة الملك فيصل وأمانة الأحساء، وأوضح أن التعاون كان مع كلية الهندسة في الجامعة بصورة خاصة».

وأكد الملحم أن الجامعة تسعى من خلال شراكاتها في البحث العلمي إلى اقتناص الفرص للمشكلات البحثية، وكذلك تطوير قدرات الباحثين لدى الجامعة، وقال إن هذه الشراكات ستكون فرصة سانحة للباحثين لكي يعملوا على ابتكار الحلول، وقبل ذلك التعرف على المشكلات التي يعاني منها المجتمع المحلي ودراستها ومدى تأثيرها وانتشارها.

وبيّن الملحم أن الجامعة بدأت في التأكيد على الباحثين دون أن تشترط ذلك بأن تكون أبحاثهم العلمية ذات فائدة للمجتمع، ووجهت الباحثين إلى البحث العلمي الهادف، وذلك من أجل خدمة المجتمع.

وقال الملحم: «لا يمكن مطلقا أن تشترط الجامعة على عضو هيئة التدريس أن تكون كل أبحاثه تصب في خدمة المجتمع مباشرة لأن عمادة البحث العلمي في الجامعة تعتقد أن أي بحث علمي يسير في هذا الاتجاه سواء بطريق مباشر وغير مباشر».