«أرامكو السعودية»: لم تتعرض أجهزة الشركة لهجمة فيروسات جديدة

بعد تداول شائعة بتعرضها لهجمة ثانية

TT

فندت «أرامكو السعودية» أكبر شركة منتجة للنفط في العالم، أمس شائعة انتشرت يوم أمس على مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت، مفادها أن الشركة تعرضت لهجمة فيروسية جديدة ضربت أجهزة الحاسب في مكاتب الشركة.

وقالت «أرامكو السعودية» في بيان مقتضب بثته على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» إنه «لا صحة لما تم تداوله اليوم في بعض مواقع التواصل الاجتماعي عن محاولة اختراق جديدة لشبكة الشركة الإلكترونية أو حدوث أي ضرر في الشبكة».

وأكد لـ«الشرق الأوسط» مصدر من شركة «أرامكو السعودية»، أن الشركة لم تتعرض لأية هجوم من الفيروسات.

وجاءت الشائعة بعد نحو 9 أيام فقط من إعلان «أرامكو السعودية» تطهير شبكتها الداخلية وتطهير نحو 30 ألف كومبيوتر مكتبي من فيروس ضرب أجهزة الشركة، وبلغت نسبة الأجهزة التي دمر القرص الصلب فيها نحو 85 في المائة من أجهزة الشركة.

وكانت شركة «أرامكو السعودية» أعلنت في الـ26 من أغسطس (آب) الماضي تطهير جميع أجهزة الكومبيوتر المكتبية التي تعرضت لهجمات من فيروس «شامون» الذي دمر قاعدة البيانات في القرص الصلب للأجهزة منتصف أغسطس (آب) الماضي، وكإجراء احترازي قررت «أرامكو» منع الدخول على شبكتها الإلكترونية من خارج الشركة.

وقال حينها المهندس خالد الفالح رئيس الشركة وكبير إدارييها التنفيذيين إن «(أرامكو) السعودية ليست الشركة الوحيدة التي تتعرض لمثل هذه العمليات، ولم تكن هذه هي المرة الأولى ولن تكون الأخيرة من المحاولات غير القانونية والتخريبية التي تستهدف نظمنا الإلكترونية، وسنعزز تحصين الشبكة بكامل الوسائل الممكنة لمنع تكرار مثل هذا الاختراق في المستقبل».

وأكدت «أرامكو السعودية» خلال فترة تعرضها للهجمة على أجهزتها المكتبية وشبكتها الداخلية أن الأنظمة الخاصة باستكشاف النفط والغاز والتنقيب والاستخراج والتصدير والتوزيع والأنظمة المتعلقة بالموارد المالية والموارد البشرية للشركة لم تتضرر من الهجمة الفيروسية، وإنها تعمل بكفاءة عالية، كما أكدت أنها أنظمة معزولة جدا وإنها تعمل بأمان كامل.

ورشحت معلومات مطلع الأسبوع الماضي أن شركة «سابك» عملاق صناعة البتروكيماويات السعودية اتخذت إجراءات احترازية لحماية أنظمة الشركة من أية هجمات فيروسية، حيث منعت «سابك» الدخول على شبكة الإنترنت من الأجهزة المكتبية في المرافق التابعة لها، كما منعت استخدام وسائل نقل الملفات من «يو إس بي» و«سي دي» في نقل ملفات أجهزتها المكتبية.