تطلعات لتحويل مركز معلومات الإعلام والتوعية الصحية لمركز إقليمي شامل

أبو الجدائل لـ «الشرق الأوسط» : نستهدف تغيير السلوكيات غير الصحية الشائعة في المجتمع السعودي

تتطلع وزارة الصحة السعودية لتوسيع مركز معلوماتها الصحية («الشرق الأوسط»)
TT

تطلعات تحدو القائمين على مركز معلومات الإعلام والتوعية الصحية الصيدلانية، التابع لوزارة الصحة السعودية، للتحول بالمركز ليصبح مركزا إقليميا شاملا لعدد من الوحدات التخصصية، التي ستتناول بخدماتها عددا من المجالات من أهمها مجال الأدوية والسموم والإسعافات الأولية، وتثقيف العاملين في المجال الصحي وغيرها من الاحتياجات الصحية للمجتمع المحلي والإقليمي.

وأوضحت لـ«الشرق الأوسط» أمل بنت معاوية أبو الجدائل، مديرة مركز معلومات الإعلام والتوعية الصحية الصيدلانية، أن المركز الذي تأسس في سبتمبر (أيلول) عام 2004، يسعى إلى تحقيق رسالته التوعوية عبر حزمة من الخدمات الصحية التثقيفية، موضحة أن المركز يستهدف بعمله جميع شرائح المجتمع عن طريق تنظيم الحملات التوعوية الخاصة بالأمراض المنتشرة.

وأكدت أبو الجدائل استهدافهم تغيير السلوكيات غير الصحية الشائعة في المجتمع السعودي عن طريق إجراء الدراسات والأبحاث حول المشكلات الصحية المنتشرة فيه، مشيرة إلى تدريبهم لفريق العمل على الرد على جميع الاستفسارات الواردة للمركز على مدار العام من جميع فئات المجتمع في مختلف مناطق المملكة.

ولفتت مديرة مركز معلومات الإعلام والتوعية الصحية الصيدلانية إلى أن عدد الموظفات في برنامج الرد الآلي بالمركز يبلغ 15 موظفة، يغطين كل التخصصات الطبية، بالإضافة وجود هيئة استشارية طبية متخصصة تكلف الرد على الاتصالات بشكل شبه يومي، وخلال فترة المواسم، مثل رمضان والحج، مشيرة إلى أن أحد أبرز مهام مركز المعلومات التوعوية مع تلك الجهات تمثل في البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز، والبرنامج الوطني للكشف المبكر عن أمراض الثدي عن طريق الرد على الاتصالات الواردة وإعطاء المعلومة الصحية، وتسجيل الراغبات في إجراء الفحص المبكر للثدي وتوجيههن للعيادات المتنقلة، وتوفير النصائح اللازمة، وتقديمها للسيدة قبل توجيهها للفحص، لافتة إلى أن عدد حالات السرطان التي أصابت النساء وفق تقرير السجل الوطني للسرطان الأخير بلغ 4773 حالة كان منها 1259 حالة لسرطان الثدي أي ما يعادل 26 في المائة من مجمل سرطانات النساء في البلاد.

وعن أبرز الحملات التي قام بها مركز المعلومات أشارت أبو الجدائل إلى أن بداية انطلاقته كانت مع حملة عن سرطان الثدي بعنوان «افحصيه قبل أن تفقديه»، وبعدها الحملة الوطنية لمكافحة زيادة الوزن والبدانة تحت شعار «وازن حياتك» وحملة عن سرطان القولون والمستقيم وحملة للتوعية بسرطان الغدد الليمفاوية، كما أطلق المركز حملة بخصوص التوعية بإنفلونزا الخنازير وإنفلونزا الطيور وغيرها الكثير من الحملات التوعوية حيث كان آخرها حملة سرطان الثدي التي جاءت بعنوان «افحصي وشاركي أحباءك»، وكانت له مشاركات كثيرة في أكثر من ندوة علمية بالإضافة إلى الاحتفال بالأيام العالمية الصحية وإصدار دليل الحاج الصحي وغير ذلك.