«السياحة» تبحث قضايا التعديات على الآثار والإجراءات النظامية بحق المنتهكين

جداول زمنية لتنفيذ جملة من المشاريع التراثية بعسير

TT

أنهى الدكتور وليد كساب الحميدي نائب رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار لشؤون المناطق تدقيق الجداول الزمنية لتنفيذ المشاريع السياحية، التي تتبناها الهيئة في منطقة عسير، وذلك حسب المواصفات المتطابقة مع الدراسات التي أعدت لها مسبقا، لتتلاءم مع رؤية ومشروع 2020 الهادف لأن تكون عسير الوجهة السياحية الأولى في الخليج.

جاء ذلك خلال زيارة قام بها الحميدي لفرع الهيئة بمنطقة عسير، واجتماعه بمديرها ومنسوبيها، باحثا تطوير وسط أبها، ومدينة الشباب بالحبلة، ومنتجع السودة، والقحمة البحري، ومدينة التسوق العالمية بطريق المطار، والجرة، والأمير سلطان، وطور يزيد، والأسواق الشعبية بمحايل عسير وظهران الجنوب، والقرى التراثية في رجال ألمع، وآل عليان في النماص، وقرية آل عابس وآل حصوصة بمحافظة سراة عبيد، بالإضافة إلى حي العسابلة في محافظة النماص وحي الحوزه بظهران الجنوب وغيرها.

وأبان نائب رئيس الهيئة لشؤون المناطق في تصريح صحافي أنه جرى بحث قضايا التعديات على الآثار والإجراءات النظامية بحق المنتهكين، ومناقشة القرى التراثية، كالاتفاق على مجموعة من الإجراءات التي سيكون لها الأثر في بدء تنفيذ مشروع قرية رجال التراثية، بعد الوقوف على مسببات التأخير، مشيدا في الوقت ذاته بدعم الأمير فيصل بن خالد أمير المنطقة ومحافظ المحافظة وأمانة المنطقة وبلدية المحافظة وبقية الشركاء.

وأضاف «تمت معاينة المواقع المقترحة لإقامة مبنى فرع للهيئة العامة للسياحة والآثار بالمنطقة، والتعرف على الإمكانات الحالية للفرع والكوادر البشرية والخطط والبرامج للعام الحالي والاتفاق على الإرشادات الفنية لبرامج وخطط العام المقبل».

من جهته، أوضح عبد الله بن إبراهيم بن مطاعن المدير التنفيذي للهيئة بعسير أن هناك نقلات سياحية ستشهدها المنطقة في ظل دعم ورعاية الأمير فيصل بن خالد ومتابعة الأمير سلطان بن سلمان.

الجدير بالذكر أن قرية رجال ألمع والتي تقع في الجهة الغربية من منطقة عسير جنوب السعودية تعد أكبر قرية تراثية ساهم سكانها في ترميمها والحفاظ عليها، ويعرفها البعض من خلال المتحف أو القرية التراثية القديمة التي تتوسط قلب رجال ألمع وتحكي من خلال شرفاتها وجدرانها الحجرية قصص الأجداد والأمم السابقة التي كانت تعيش في جنبات القرية.