سعوديات متطوعات يحملن 1500 حقيبة مدرسية للمحتاجين والأيتام

برعاية جمعية «عون» الخيرية بالقصيم

TT

تعمل متطوعات سعوديات على إيصال أكثر من 1500 حقيبة مدرسية مع انطلاق العام الدراسي الحالي، تستهدف بها عددا من الأسر المحتاجة والأيتام، في بادرة تقدمها من خلال جمعية الملك عبد العزيز النسائية بالقصيم.

ويعمل الفريق التطوعي، الذي شكلته الجمعية لمتابعة الأسر المحتاجة والأيتام وتفعيل إيجاد احتياجاتهم المدرسية، حيث عمدت الفرق التطوعية خلال الأسابيع الماضية من انطلاق الموسم الدراسي على تتبع المحتاجين في المدارس بجميع مراحل التعليم من خلال الأسر التي ترعاها الجمعية.

ويأتي توزيع حقيبة مدرسية، بالتعاون مع مكتبة جرير والبنك الأهلي التجاري في خطوة تدعم الأسر المحتاجة وتوفر بيئة دراسية للأيتام، وكذلك المحتاجين مع بداية موسم دراسي جديد.

وقالت لولوة النغيمشي رئيسة مجلس الإدارة بجمعية الملك عبد العزيز الخيرية «عون» بالقصيم: «إن فكرة الحقيبة المدرسية تشكل أهمية لدى الأسر المحتاجة خصوصا أن الموسم أتى بعد موسم مرهق ماليا لبعض الأسر، حيث موسم العيد وشهر رمضان، الذي يشهد أعلى معدلات الإنفاق المالي للأسر في السعودية.

وأوضحت النغيمشي أنه من خلال تتبع جمعيتها للأوضاع الأسرية والاجتماعية للأسر التابعة لها، تبين أن كثيرا من تلك الأسر تضطر إلى التأخر في إلحاق أبنائهم بالمدارس لعدم توفر المستلزمات المدرسية من أدوات وقرطاسية.

وزادت: «عادة يتم شراء الحقيبة من خلال تتبع الطلاب في الأيام الأولى وتكون الحقيبة مشابهة للمستخدم من قبل عامة الطلاب ويتم تعبئة تلك الحقيبة بالدفاتر وبعض المستلزمات للمدرسة».

وأشارت رئيسة مجلس الإدارة بجمعية الملك عبد العزيز الخيرية «عون» بالقصيم، إلى تنفيذ برنامج «الحقيبة المدرسية» عبر تنفيذ عدد من الزيارات الميدانية لفرق المتطوعات، مشيرة إلى أن تلك الزيارات تشمل منازل الأسر وكذلك بعضا من مدارس البنات بالتعليم العام بالمنطقة، وذلك بهدف تتبع بعض الطالبات لتأمين موادهن الدراسية.

يشار إلى أن جمعية الملك عبد العزيز النسائية «عون» بالقصيم، تحظى بعدد كبير من المتطوعات السعوديات، واللواتي أصبحن يقدن العمل التطوعي بدراية ومعرفة تامة ويشكلن فريقا مهما في تأدية دور الجمعية وتوصيل المواد للمحتاجين وخدمتهم في منازلهم.