إخلاء مدرسة متوسطة في الأحساء بعد حريق «مشبوه»

جدة شهدت احتراق شاحنة نفط

ألسنة اللهب ارتفعت عالية في طريق المدينة الرئيسي جراء حريق حافلة نفط («الشرق الأوسط»)
TT

اندلع حريق صباح أمس في مدرسة بالأحساء، أدى لإجلاء 235 طالبا كانوا يدرسون فيها، وسط اشتباه في أن يكون الحريق متعمدا.

واندلعت النيران بعد نهاية الحصة الأولى في مدرسة الكلابية المتوسطة بالأحساء شرق السعودية، حيث شب الحريق في المسرح داخل المدرسة. وفي حين قالت مصادر إن السبب يعود إلى الإهمال وضعف الصيانة لمحتويات المدرسة، لم تستبعد أن يكون الحادث ناجما عن عمل جنائي.

وقال أحد المعلمين بالمدرسة إنهم سمعوا صوت جرس الإنذار يرن بشكل مكثف على غير المعتاد، وما إن غادر الطلاب فصولهم الدراسية حتى لاحظوا دخانا أسود ينبعث من الدور الثاني بالمدرسة، مما تسبب في حدوث هلع شديد، وتدخلت على الفور إدارة المدرسة وأخلت الطلاب بشكل عاجل، كما تم استدعاء الدفاع المدني من أجل إخماد الحريق.

وقد هرعت للمكان فرقة من الدفاع المدني وتمت السيطرة على الحريق بسرعة. كما باشرت كل الفرق المكافحة للحريق والمساندة والهلال الأحمر والشركة السعودية للكهرباء وطاقم من المراكز الإسعافية الصحية، ورفض مدير العمليات والحوادث في إدارة الدفاع المدني بالأحساء العقيد محمد الجريان تحديد أسباب الحريق قبل إجراء التحقيق اللازم.

وأصدرت إدارة التعليم بالأحساء بيانا حول الحريق قالت فيه إن الإدارة العامة للتربية والتعليم تلقى المحضر المعد من قبل مدير مدرسة الكلابية المتوسطة حول نشوب حريق الساعة الثامنة و35 دقيقة صباحا في مسرح المدرسة، وقامت إدارة المدرسة فورا بإغلاق قواطع الكهرباء الداخلية وإخلاء الطلاب خلال دقيقة ونصف تقريبا، حفاظا على سلامتهم، وتم الاتصال بالدفاع المدني والهلال الأحمر وشركة الكهرباء، وقد تم إخماد الحريق خلال دقائق.

وأضافت إدارة التعليم أن الحادث لم ينجم عنه أي إصابات تذكر لمنسوبي المدرسة. وأضاف البيان: «اتخذت الإدارة الإجراءات النظامية في التعامل مع الحادث، وتجري التحقيقات لمعرفة ملابساته».

وفي حادث آخر غرب السعودية، تعرضت ناقلة نفط لحادث انقلاب في منعطف كوبري الصالة الملكية بشمال مدينة جدة، مما أدى إلى اشتعال النيران فيها وجريان مادة البترول مشتعلا على جانب طريق المدينة الطالع للشمال، وشاركت سبع فرق إطفاء وفرقة إنقاذ وخمس وايتات وسيارة للرغاوي تابعة للدفاع المدني في إطفاء الحريق، بالإضافة إلى فرقتي إطفاء من مطار الملك عبد العزيز، وطيران الأمن، حيث تم إخماد الحريق عن طريقة مادة الرغاوي، بينما قامت فرق من الإطفاء بعملية تبريد الصهريج الخاص بالناقلة تفاديا للانفجار نتيجة لشدة الحرارة، بالإضافة إلى المادة المحملة بداخلها، ثم تم تفريغ الناقلة من بقايا مواد البترول، واستبدالها المياه بها ليتم بعد ذلك عملية تحريكها من وسط الطريق ونقلها دون أن تشكل أي خطورة على الموجودين بالموقع.