زواج جماعي لـ400 شاب وفتاة في الدمام

حضره نائب أمير المنطقة الشرقية.. وبلغت تكاليفه 6 ملايين ريال

الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية يتوسط الشباب المحتفى بهم (تصوير: بطرس عياد)
TT

شارك الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية 400 شاب وفتاة حفل الزفاف الجماعي الذي أقامته مساء أول من أمس جمعية رعاية الأيتام «وئام».

وحضر نائب أمير المنطقة الشرقية وعدد من رجال الأعمال الحفل الجماعي الذي أقيم في الصالة الخضراء على طريق الدمام الخبر، وأقيم الحفل بدعم ومساندة من رجال الأعمال وأهل الخير بالمنطقة.

وبلغت تكاليف الزواج الجماعي الذي ضم عددا من ذوي الاحتياجات الخاصة 6 ملايين ريال جاءت عبر دعم رجال الأعمال ورجال الخير لفكرة المشروع.

وقال الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد إن «المملكة تفتخر بشبابها الذين يطمحون إلى خدمة وطنهم»، مشيرا إلى الدعم الحكومي الذي يقدم للشباب الطموح في شتي المجالات المختلفة، وكذلك المساندة وتسخير جميع الإمكانات التي تجعل من الشباب عناصر فاعلة في مجتمعهم ووطنهم.

وخاطب نائب أمير المنطقة الشرقية الشباب المحتفل بهم والجمهور الذي حضر المناسبة بالقول «احموا دينكم وذودوا عن عقيدتكم وقارعوا بالحجة كل من يريد المساس بها وبسماحتها الغراء»، مطالبا منهم مواصلة خدمة وطنهم الذي ينتظر منهم الكثير.

كما دعا رجال الأعمال أهل الخير والإحسان في المنطقة الشرقية إلى دعم جمعية رعاية الأيتام «وئام» ومساندتها لتتمكن من تنفيذ برامجها الخيرية والتي تصب في مصلحة بناء أسر مستقرة تنعم وتهنأ بحياة راغدة مطمئنة.

من جانبه، استعرض الدكتور محمد العبد القادر المدير التنفيذي لجمعية «وئام» أهم المنجزات للحفل الذي استفاد منه 400 شاب وفتاة، سيكونون 200 أسرة كما استفاد منه عدد من ذوي الاحتياجات الخاصة، مضيفا أن الجمعية تجني اليوم ثمارها بثلاثين برنامجا للمقبلين على الزواج استفاد منها ألفا شاب وفتاة و15 برنامجا للمتزوجين حضرها قرابة 7000 رجل وامرأة وبين الدكتور العبد القادر أن البرامج أسهمت في بناء أسرة مستقرة وحفظتها من التفكك والخلافات والمشاكل الأسرية والطلاق، موضحا أن الجمعية تبنت مشاريع لتأهيل الأسر، وذلك لبناء أسر مستقرة، وأضاف أن الجمعية تمكنت من تأهيل 100 شاب وفتاة شهريا لتساعدهم بنصف مليون ريال إضافة إلى حفل زفاف جماعي سنوي لخفض تكاليف الزفاف.

وقال الدكتور العبد القادر إن «برامج الجمعية نجحت بشكل كبير، حيث أسهمت في بناء أسر مستقرة بنسبة بلغت 99 في المائة ونسبة الطلاق أقل من نصف في المائة».

وبين الدكتور العبد القادر أن تكاليف الزواج الجماعي بلغت 30 ألف ريال لكل شاب وفتاة تتضمن المهر والأثاث، وفي نهاية الحفل كرم الأمير جلوي بن عبد العزيز الجهات الداعمة والراعية للحفل.