زف المعهد السعودي للإلكترونيات والأجهزة المنزلية بالرياض 90 طالبا من طلابه، لسوق العمل، بعد إتمامهم لمراسم حفل تخرجهم يوم أمس، والذي حضره محافظ الدرعية الأمير أحمد بن عبد الله بن عبد الرحمن آل سعود، وبحضور السفير الياباني لدى المملكة شيقيرو إندو وعدد من كبار المسؤولين بالمعهد.
وأوضح الأمير محمد الفيصل رئيس مجلس أمناء المعهد السعودي للإلكترونيات والأجهزة المنزلية أن المعهد يهدف إلى تخريج كوادر سعودية شابة تعمل في المجالات الإلكترونية بشتى أنواعها، موضحا أن هؤلاء الطلاب المحتفلين بتخرجهم يمثلون الدفعة الثانية من نوعها، لافتا إلى أنها تمثل بداية مشجعة لشباب طموح.
وأشار الفيصل إلى أن المعهد لا يزال في بداية الطريق نحو تأهيل الشباب السعودي وتهيئتهم لسوق العمل في مجال الأعمال المهنية، مشيرا لتطلعهم إلى أن يكون المعهد من أهم الروافد الأساسية لخريجي قطاع التقنية والصيانة في السعودية.
من جانبه أكد لـ«الشرق الأوسط» الدكتور علي الغفيص محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، على هامش حفل تخريج طلاب المعهد السعودي للإلكترونيات والأجهزة المنزلية، أن الشراكات الاستراتيجية تثمر في نقل التقنيات وتوطينها في السعودية، مؤكدا على فتح المجال أمام توطين الخبرات العالمية محليا، ولافتا إلى سعي السعودية لاستقطاب جميع الاستثمارات الدولية في المجالات التدريبية والمهنية.
إلى ذلك، أكد لـ«الشرق الأوسط» الدكتور فهد الحربي المدير التنفيذي للمعهد أن مركز التعاون الياباني للشرق الأوسط جدد دعمه للمعهد لمدة ثلاث سنوات، مؤكدا على أنه يستهدف دعم المركز لتدريب الطاقم الإداري والتدريبي، ولافتا إلى وجود خبراء دائمين موجودين بالمعهد.
وأشار الحربي إلى أن المعهد يسعى لمواكبة التقنيات الحديثة الموجودة حيث إنه على اتصال دائم بالشركات المصنعة في اليابان، مشيرا إلى توجه المعهد لتوطين التقنية اليابانية بالسعودية في مجال الإلكترونيات والأجهزة المنزلية.
يشار إلى أن المعهد تلقى جائزة تشريفية من الشريك الاستراتيجي للمعهد باليابان، وذلك خلال شهر مايو (أيار) الماضي، وهي الجائزة التي تسلم لأفضل المعاهد التي قامت بتخريج مستوى عال من الموارد البشرية، بالإضافة إلى توثيق أنشطة المعهد عبر عدد من وسائل الإعلام المرئية والمقروءة باليابان لما يزيد على 80 مرة منذ عام 2099.