80 سيارة ودراجة نارية معدلة تستعرض في مسيرة «حب وولاء»

بمشاركة محلية وعالمية

TT

وسط حضور كبير من المختصين والمهتمين بمجال السيارات المعدلة، وإدخال جو من الحماس والفرحة بمناسبة اليوم الوطني، شهدت مدينة جدة أمس مهرجان المسرات للسيارات المعدلة الكلاسيكية والرياضية، الذي حمل عنوان «حب وولاء»، بمشاركة سعودية وعالمية لـ80 سيارة ودراجة نارية، على مساحة أكثر من ألف متر مربع خارج مجمع الرد سي مول.

وشهد الحدث مسيرة عالمية على طريق الملك من بعد صلاة العصر، حتى الساعة الثانية عشرة ليلا، إلى جانب فعاليات داخل المركز وخارجه لأكبر عرض لإبداعات فن الغرافيتي، ورسم لوحات فنية على السيارات الفاخرة على مساحة 200م، ومشاركة الفرق الشعبية، وإدخال جو من الحماس والفرحة.

وأكدت زينب القحطاني رئيسة اللجنة المنظمة أن نجاح الفعاليات جاء مدعوما بالاستعدادات والترتيبات التي تم الاهتمام بأدق تفاصيلها، كون الفعالية تعد الأولى من نوعها من حيث حجم المشاركة من داخل السعودية، وتنوعها في الفعاليات المصاحبة.

وأشارت إلى أن مؤسسة زين السهام لتنظيم المعارض والمؤتمرات، بالتعاون مع مؤسسة الأعمال المختلفة (غروب ديفرنت)، نظمت المهرجان تحت عنوان «حب وولاء»، تزامنا مع ذكرى اليوم الوطني، بهدف إبراز الدور العظيم الذي قام به قادة هذا البلد المعطاء، وتعريف المواطن بالأسس والمبادئ التي اعتمدوا عليها، ودعم انتماء المواطن وولائه لقادة هذه البلاد، لافتة إلى الدور الفعال في تنمية المرأة السعودية، وإطلاق جهود منهجية رصينة لدراسة وتحليل دور المرأة في التنمية الإدارية.

وأضافت أن هناك أكثر من 200 شاب موهوب ومبدع، شاركوا في عدة مجالات مختلفة، مثل التصوير الفوتوغرافي، التصاميم الاحترافية، الرسم الغرافيتي على الجدران والسيارات، الفن التشكيلي، فن تعديل السيارات والدراجات النارية، تأليف الكتب، كتابة الشعر، وغيرها في كل ما يخص مجالات الشباب، إضافة إلى مشاركة أكثر من 100 فتاة مبدعة في مجال تصميم الأزياء النسائية والفنون التشكيلية، وعرضها ضمن الفعاليات.

وأشادت بجهود المجموعة في عدة أعمال تطوعية خيرية، والكثير من الأعمال الإبداعية والفعاليات، سواء كان بصورة جماعية أو أعمال فردية لبعض الموهوبين، مشيرة إلى دور العمل الجماعي بين أعضاء الجماعة، ودعمها شخصيا لهم، إلى جانب الجهات الحكومية وجهات خاصة وتمويل خاص من صندوق المجموعة، الذي كان وما زال يستقبل أي عمل تطوعي أو خيري.

ولفتت إلى أن الهدف هو توعية شباب الوطن، وحثهم على التصرف السليم، والاحتفال بكل رقي واحترام، واستغلال الوقت بشكل هادف، لتحقيق أكبر قدر ممكن من النتائج الإيجابية، لتكون مثال يحتذى به من قبل الثروة الحقيقية لهذا الوطن، وهم أبناؤه الشباب بجميع فئاتهم السنية.

واختتمت سيدة الأعمال زينب القحطاني بقولها: «يجب على الجميع بهذه المناسبة أن يقفوا وقفة تأمل، نتذكر فيها هذه المناسبة الغالية التي تمثل الفخر والاعتزاز لكل مواطن، على ما تحقق للوطن من تنمية وتقدم في جميع مجالات الحياة خلال هذه العقود المتتالية، منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود (رحمه الله) حتى العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، حيث وصلت السعودية إلى مكانة مرموقة بين الدول في جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية وغيرها».