«تعليم الرياض» يلقي باللوم على مديري المدارس في غياب الطلاب

المسند: لا نحتاج إلى إقرار نظام البصمة لضبط الدوام اليومي

TT

حمل مدير الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة الرياض مديري مدارس التعليم العام بالمنطقة، مسؤولية غياب الطلاب خلال أسابيع مطلع العام الدراسي وأواخره، وألقى باللوم عليهم في عدم تفعيل تلك الأسابيع عبر استثمارها، بما يعود بالفائدة على الطلاب والمعلمين على حد سواء.

وقال الدكتور إبراهيم المسند المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة الرياض «إننا لا نحتاج إلى إقرار نظام البصمة لضبط الدوام اليومي، لأن المعلم هو القدوة وهو الرمز»، مؤكدا عدم صدور أي قرار من إدارته بشأن استخدام نظام البصمة في المدارس.

جاء ذلك خلال لقاء جمع يوم أول من أمس مدير عام التربية والتعليم بمنطقة الرياض بمديري مدارس التعليم العام بالعاصمة، بمركز الملك فهد الثقافي، وحضره عدد من القيادات التربوية والإدارية بإدارة تعليم الرياض.

وشدد المسند على أن الصلاحيات المعطاة لمدير المدرسة حول تعليق الدراسة، ترتبط بما يحدث في إطار مدرسته، معتبرا حدوث الظواهر الطبيعية مثل الغبار والمطر، أمرا من اختصاص مدير التربية والتعليم.

ويأتي ذلك التشديد بعد رصد إدارة التعليم عددا من الملاحظات بين مديري المدارس، واختلافهم في تطبيق تلك الصلاحيات الممنوحة لهم في إدارة العمل، حيث لوحظ قيام بعض مديري المدارس بمنح الطلاب إجازة، فيما مدير المدرسة المجاورة لها يرى أن الأمر لا يستوجب الإجازة، مما أحدث إشكاليات لدى أولياء أمور الطلاب.

من جانبه أكد الدكتور محمد السديري مساعد المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة الرياض، على ضرورة التركيز في معالجة الأمور السلوكية لدى الطلاب، وفي مقدمتها تشجيعهم على أداء الصلاة والمحافظة عليها وأدائها في المدرسة بالشكل الصحيح، ووضع البرامج التوجيهية للطلاب حيال ذلك.

وطالب إدارات المدارس، بضرورة تفعيل دور الإرشاد الطلابي، وأمين مصادر التعلم ورائد النشاط في المدرسة، من خلال صقل مهاراتهم وتنمية قدراتهم، ليكونوا قيادات تربوية وتعليمية بمدارسهم، لافتا إلى أهمية الاستفادة من المشرفين التربويين، وخصوصا المعلمين الجدد والمعلمين الذين لديهم ملاحظات في الأداء أو الانتظام في الدوام.

وبين السديري أن وزارة التربية والتعليم أقرت 7 طرق تمكن إدارة المدرسة من التعامل مع المعلمين غير الصالحين لمهنة التعليم، مشيرا إلى أهمية اتخاذ الإجراءات النظامية بحق كل من يخل بالعمل داخل المدرسة.

وفي ذات السياق أوضح سليمان بن علي المقوشي مساعد المدير العام للتربية والتعليم للشؤون المدرسية، أن الإدارة فرغت هذا العام أكبر عدد من المرشدين الطلابيين ورواد النشاط وعددهم 425 رائد نشاط وأمناء مصادر التعلم، موضحا أن برنامج تكافل ليس منحة للطلاب، ولكنه مساعدة تقدم للمحتاجين من الطلاب والطالبات.

يشار إلى أن إدارة التربية والتعليم بمنطقة الرياض، تسعى حاليا لفتح حسابات بنكية باسم مدارسها بالمنطقة، وذلك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ووزارة المالية ومؤسسة النقد العربي السعودي، بهدف ضخ الميزانية المالية المقررة لبند التشغيل والصيانة، والتي تغطي النظافة والتدريب والمستلزمات التعليمية، في وقت قامت فيه الإدارة بتقديم حزمة من الدورات التدريبية لجميع مديري المدارس حول الميزانية التشغيلية وأوجه صرفها والطريقة المحاسبية لها.