«وقف الجامعة» يعقد اليوم اجتماعه السابع

تسبقه مراسم توقيع اتفاقية تمويل شركة اليمامة

TT

يعقد صندوق دعم البحوث والبرامج التعليمية (وقف الجامعة) مساء اليوم اجتماعه السابع في دورته الحالية في مقر غرفة الشرقية، تسبقه مراسم توقيع اتفاقية تمويل تبرع من شركة اليمامة، ويوقع الاتفاقية عن شركة «اليمامة» رئيسها عبد الله بن حمد العمار، وعن جامعة الملك فهد مديرها الدكتور خالد السلطان.

وأوضح عبد الله العمار، أن جامعة الملك فهد للبترول والمعادن تستحق منا كرجال أعمال الكثير، والوقف مفهوم إسلامي أصيل، وعلينا دعمه وإحياؤه من خلال هذه البرامج، خاصة أن الهبات والعطايا دائما ما تكون محددة بزمان وأشخاص، قد يقل حماسهم، أو تضعف أحوالهم.

واستطرد العمار بالقول: «لذا فإن الأوقاف مهمة، وخاصة الجامعية، فلا تكاد ترى جامعة أجنبية إلا ولها أوقاف خاصة، فعلى سبيل المثال لا الحصر، جامعة هارفارد التي تعد أكبر جامعة عالمية، لديها ما يشبه الأوقاف تصل قيمتها إلى أكثر من 35 مليار دولار، ويصل دخلها السنوي إلى قرابة 2.5 مليار دولار، وهذه الأرباح تفوق رسوم التسجيل والتبرعات السنوية»، داعيا رجال الأعمال إلى المشاركة في صناديق الوقف.

من جهته، قال الدكتور خالد السلطان، إن الوقف الجامعي ضروري، وخاصة في ظل التوسع في بناء الجامعات حجما وعددا، الأمر الذي سوف يرفع تكاليف تشغيلها وصيانتها المستقبلية، للاستفادة من ريع هذه الأوقاف في وقت الأزمات، مشيرا إلى أن جامعة الملك فهد تسعى إلى أن يكون لديها وقف بمبلغ 3 مليارات ريال خلال السنوات الثلاث المقبلة، موضحا أن صندوق الجامعة يمتلك حاليا 500 مليون ريال وأرضا تبلغ قيمتها مليار ريال، إضافة إلى برجين من الشيخ عبد الله بقشان، وبرج من مصرف الراجحي، كما وقعت مذكرة التفاهم مع شركة «سمو» تتضمن تبرعها لصندوق الجامعة بإجراء دراسات وإعطاء توصيات واقتراحات فيما يتعلق بأفضل طريقة لإدارة هذا الوقف وتحديد استخداماته.

وسيترأس اجتماع الصندوق الدكتور محمد بن سليمان الجاسر، وزير الاقتصاد والتخطيط رئيس مجلس إدارة الصندوق، بحضور الدكتور خالد بن صالح السلطان، مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن نائب رئيس الصندوق، وعدد من المسؤولين ورجال الأعمال.