15 حرفية يسوقن منتجاتهن التقليدية في «العثيم مول» بالرياض

17 فتاة من ذوات الاحتياجات الخاصة يتعلمن الحرف اليدوية ببريدة

15 حرفية سعودية أنهين تدريبهن على الحرف اليدوية والصناعات التقليدية عبر مركز «تكامل» بهيئة السياحة والآثار («الشرق الأوسط»)
TT

أعلن الدكتور عبد الله بن سليمان الوشيل مدير عام مركز «تكامل» في الهيئة العامة للسياحة والآثار عن ترشيح 15 حرفية ممن أنهين التدريب على الحرف اليدوية والصناعات التقليدية، وذلك لعرض منتجاتهن وتسويقها داخل مركز العثيم مول مخرج 14 في مدينة الرياض الذي يستضيف اليوم (الاثنين) وعلى مدار أربعة أيام السوق المفتوحة الأولى لعرض المنتجات الحرفية.

وتأتي تلك الخطوة بحسب الوشيل في إطار التعاون بين مركز العثيم وبين الهيئة العامة للسياحة والآثار ضمن برامج مركز تنمية الموارد البشرية الوطنية السياحية «تكامل» في الهيئة العامة للسياحة والآثار التي تدعم قطاع الصناعات التقليدية والحرف اليدوية وتستهدف إيجاد منافذ تسويق لمنتجات الحرفيين والحرفيات.

ونوه الوشيل بتعاون شركة العثيم القابضة مع نشاطات المركز مشيدا أيضا بشركاء الهيئة الاستراتيجيين في مجال تنمية وتطوير الموارد البشرية السياحية مبينا أن شركة «العثيم القابضة» ومجموعة «الحكير» والبنك الأهلي التجاري وشركة «أسواق كارفور» هي من أبرز أولئك الشركاء وأوضح أن التجربة مع شركة «العثيم القابضة» ستنطلق كمرحلة أولى في مدينة الرياض بينما ستنطلق مراحل أخرى في كل من منطقة القصيم ومحافظة الأحساء.

من جهته أشار فهد بن عبد الله العثيم الرئيس التنفيذي لشركة «العثيم للاستثمار والتطوير العقاري» إلى أن الشركة وفرت موقعا متميزا داخل المركز لعرض منتجات عدد من الحرفيات وبيعها للجمهور مباشرة.

وقال العثيم، إن «تلك المواقع تم توفيرها للحرفيات مجانا كدعم من الشركة للعمل الحرفي وللأسر المنتجة وكذلك للمحافظة علي الصناعات التقليدية والتراث الوطني»، وذكر العثيم، أن الاتفاق مع هيئة السياحة يتضمن تنظيم سوق شهرية مفتوحة في عدة مواقع مختلفة، مؤكدا أنه سيتم الإعلان عن ذلك في حينه.

وفي ذات السياق انخرطت 17 فتاة من ذوات الاحتياجات الخاصة من منسوبات مجمع الجفالي التابع لجمعية عنيزة للخدمات الإنسانية في برنامج تدريبي، مولته الهيئة العامة للسياحة والآثار ونفذته الجمعية التعاونية النسائية حرفة لتدريب الفتيات على الحرف اليدوية البسيطة.

ويهدف البرنامج لتعليم ذوي الإعاقة لبعض الحرف والمهن اليدوية والتي من بينها الخرز والإكسسوارات ويستمر البرنامج الذي انطلق في مجمع الجفالي بمحافظة عنيزة أسبوعين تدريبيين بواقع ثلاث ساعات يوميا.

ويعد البرنامج أحد برامج تكامل التابع للهيئة العامة للسياحة والآثار، والذي يهدف لتأهيل فتيات من ذوات الإعاقة الفكرية وكذلك الجسدية على الحرف اليدوية السهلة وترى ريم بن خالد بن جامع مديرة جمعية حرفة أن تأهيل المجتمع على الحرف والصناعات اليدوية هو من أولويات جمعية حرفة وهناك نقل للخبرات تم في برامج متعددة وقالت بن جامع، إن هذا البرنامج الأول من نوعه الذي يستهدف ذوات الإعاقة لتأهيلهم يدويا ليكون منتجات بحسب القدرات المتاحة لهن، وأضافت بن جامع: لن تتوقف البرامج التدريبية من هذا النوع وسنساعد كل من لديها حرفة يدوية بالتأهيل والتدريب وكذلك بالتسويق لمنتجها متى ما كان المنتج جيدا وإيجاد منافذ بيع لمثل هذه القطع ويشير الدكتور جاسر الحربش المدير التنفيذي للهيئة العامة للسياحة والآثار بالقصيم الذي زار البرنامج واطلع على بعض المنتجات التي عملتها الفتيات خلال الدورة أن ما شاهده من منتج يعزز الفائدة بوجود هذه الدورات خصوصا لفئة مهمة في المجتمع والتي يجب أن يتوجه لهم التدريب والتأهيل بمختلف المجالات وقال الحربش ربما يكون التدريب موجها ومحددا خصوصا لمن أقعدها المرض وجعلها على كرسي متحرك فاليد دائما صانعة والعقل مفكر عبر برامج ستستمر بإذن الله في هذا المجال وستعزز الحرف اليدوية وأضاف الحربش: كان هذا البرنامج في وجود شركاء مع هيئة السياحة لتتم إقامته في وجود يد مدربة من قبل جمعية حرفة وكذلك حاضنة لمثل هذه البرامج عبر مجمع الجفالي والذي تديره جمعية عنيزة للخدمات الإنسانية ليحقق الفائدة المرجوة من إقامة مثل هذه الدورات.