اجتماع خليجي يناقش الربط الإلكتروني بين المؤسسات الثقافية والإعلامية بدول المجلس

يكرمون 20 شخصية مبدعة بينها 3 سعوديين

TT

يعقد وزراء الثقافة والإعلام الخليجيون يوم غد الثلاثاء اجتماعهم العشرين في الرياض لمناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك بين دول المجلس في هذا المجال.

ويناقش الاجتماع موضوعات عدة أبرزها وضع آلية للربط الإلكتروني بين المؤسسات الإعلامية والثقافية في دول مجلس التعاون الخليجي إضافة لبحث السبل اللازمة لإنشاء قاعدة بيانات لتلك المؤسسات والعاملين فيها ويتطرق لمحاور التعاون مع رابطة الآسيان ودول الاتحاد الأوروبي وروسيا والصين ومعهد العالم العربي في العاصمة الفرنسية باريس.

ومن المقرر أن يكرم وزراء الخليج في اجتماعهم الختامي بعد غد الأربعاء 18 مبدعا ومبدعة من أبناء دول المجلس بينهم ثلاث شخصيات من السعودية تم ترشيحهم هذا العام نظرا لإبداعاتهم في مجال الدراسات والإنتاج الفكري والفنون الأدبية والحرف والصناعات التقليدية.

ويهدف التكريم إلى الاحتفاء بأبناء وبنات دول المجلس في مختلف المجالات الأدبية والفنية والفكرية وتقديمهم إلى الأجيال المقبلة كنماذج مشرفة للعطاء الثقافي وجديرة بالاحتذاء إضافة لتشجيع وتحفيز الحركة الفكرية والأدبية الفنية ودعم النتاج الإبداعي لأبناء دول مجلس التعاون الخليجي، وتتركز مجالات التكريم في عشرة فروع هي النقد الأدبي والسير الأدبية والترجمة والدراسات والإنتاج الفكري وتحقيق التراث والفنون الأدبية كالشعر والرواية والنص المسرحي والفنون الأدائية كالمسرح والسينما والفنون الشعبية والفنون السمعية كالموسيقى، والتلحين، والغناء إضافة إلى الفنون البصرية مثل: التشكيل، والخط، والزخرفة، والتصوير، والحرف والصناعات التقليدية.

ومن بين المبدعين الذين سيحظون بالتكريم الدكتورة أشجان بنت محمد هندي الأستاذ المساعد في الأدب العربي الحديث بجامعة الملك عبد العزيز وذلك عن فرع الفنون الأدبية التي تشمل: الشعر، والرواية، والنص المسرحي. وللدكتورة أشجان ثلاثة دواوين شعرية مطبوعة هي «للحلم رائحة المكر» و«مطر بنكهة الليمون» و«وريق الغيمات» و«ديوان صوتي»، وترجمت بعض قصائدها إلى اللغات الفرنسية، والإنجليزية، والألمانية، والروسية، إضافة إلى أن لها كثيرا من النشاطات الثقافية والفكرية المختلفة، وحاصلة على عدد من الجوائز وشهادات التقدير في المجال الأدبي والشعري.

كما سيكرم الاجتماع الدكتور حمزة بن قبلان المزيني، أستاذ اللغة العربية السابق في جامعة الملك سعود والذي صدرت لها كتب عدة في مجالات اللغة العربية، والفكر، والتعليم، والثقافة، إضافة إلى ترجمته 11 كتابا من اللغة الإنجليزية عن دراسات اللغة العربية وعلم اللسانيات، كما له 500 مقال نشرت في الصحف السعودية والعربية عن الشأن العام بالمملكة، وألقى عددا من المحاضرات في الأندية الأدبية والمنتديات الخاصة، وشارك في المؤتمرات والندوات المتخصصة في اللغة العربية واللسانيات والقضايا الفكرية داخل المملكة وخارجها.

وسيحظى بالتكريم الخليجي علي بن محمد الطخيس لإسهاماته في مجالات الحرف والمهن اليدوية ونشاطه من خلال المشاركة في المعارض الفنية داخل المملكة وخارجها. ويعد الطخيس عضوا في جمعيات فنية وتشكيلية محلية وعربية، وحاصل على جوائز إقليمية ودولية في مجال الفن التطبيقي والمجسمات وقد صمم مجسمات نحتية وضعت في ميادين مختلفة داخل المملكة وفي دولة الإمارات، ولبنان، والأردن، وسوريا وهو يملك متحفا يضم مجموعة من اللوحات لكبار الفنانين التشكيلين السعوديين والعرب.