مهرجان التمور في القصيم يصنع فرص العمل.. ويستقبل 2000 سيارة محملة بالتمور يوميا

وزير الشؤون البلدية يصف الحدث بـ«العلامة المميزة في البلاد»

مهرجان التمور يستقبل مئات السيارات المحملة بالمنتج يوميا («الشرق الأوسط»)
TT

تستقبل مدينة التمور في بريدة، يوميا أكثر من 2000 سيارة محملة بالتمور في مهرجان يشهده عدد من أبناء المملكة ومن دول الخليج العربي. وحظيت مدينة التمور هذا العام بتدشين مركز النخلة, ويقول المهندس أحمد السلطان أمين منطقة القصيم، إن المدينة تعد محركا اقتصاديا كبيرا في المنطقة ستطور أساليب العرض والطلب على هذه السلعة الاستراتيجية التي يؤملها أهالي القصيم في تحقيق مورد اقتصادي مهم، ولتنطلق من المكان نفسه مشاريع صغيرة ومتوسطة تضع المواطنين في خانة العمل وتنقلهم نحو تجارة مهمة في المنطقة.

جاء ذلك، إبان استعراض الأمين تحركات الأمانة والخدمات المقدمة للمزارعين وتجار التمور على أرض مدينة التمور، وذلك خلال زيارة الأمير منصور بن متعب وزير الشؤون البلدية والقروية إلى المنطقة.

ووصف وزير الشؤون البلدية والقروية مهرجان بريدة للتمور بالعلامة المميزة في المملكة مع مهرجان الجنادرية وسوق عكاظ، واعتبر الوزير أن ما يقوم به فريق العمل جهد مميز وجبار في إيصال هذا المهرجان لمراحل متميزة ودور بارز من بين مهرجانات عرفت بها المملكة في الوقت الحالي.

وقال الأمير منصور بن متعب: «لقد تشكلت خبرات سعودية تقود هذا العمل وغيره من الأعمال الأخرى، وجعلت منه منارة بارزة تضيف وتحقق مقاصد التنمية والنمو الاقتصادي». وأضاف: «يحقق مهرجان بريدة للتمور سنويا مكاسب للتنمية والاقتصاد عبر بيع منتج هام، ويحقق أيضا سمعة مميزة يعمل عليها فريق عمل مميز ويحققها سنويا بارتفاع واضح وخطوات مدروسة».

وكان فريق يضم المهندس أحمد السلطان أمين منطقة القصيم والمشرف العام على مهرجان بريدة للتمور، وصالح الأحمد وكيل الأمين للخدمات نائب المشرف العام على المهرجان، والدكتور خالد النقيدان الرئيس التنفيذي للمهرجان، قد أطلعوا وزير الشؤون البلدية والقروية على الفعاليات والحركة الاقتصادية في مهرجان بريدة للتمور، وما تحقق من مدينة التمور التي تعمل على إنشائها أمانة منطقة القصيم.

واستعرض أمين القصيم خطة الأمانة في تبني مهرجان بريدة للتمور وإقامة مدينة للتمور تشمل مركز النخلة تم افتتاحه هذا العام بما يقدمه من خدمات لرواد مدينة التمور.

وبين السلطان أن هناك دورا كبيرا من الدعم والمساندة من قبل الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة القصيم، ونائبه الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود، نحو هذا المنتج وهذا المهرجان وبشكل سنوي.

على الجانب الآخر تشهد مدينة التمور في بريدة في الوقت الحالي حركة اقتصادية من خلال تسجيل دخول مزيد من كميات التمور من المزارعين، لتخلق عددا من فرص العمل في النقل والشحن والتفريغ، ومشاريع أخرى صغيرة ومتوسطة، بالإضافة لإعمال الدلالة التي تقوم على السعوديين، ولا تزال حركة البيع والشراء مستمرة في المدينة الكبيرة التي من المتوقع الانتهاء منها مع بداية الشهر المقبل.