وزارة الصحة تدشن المرحلة الثانية من برنامج الطب المنزلي

د. الربيعة: تجاوز عدد المستفيدين 20 ألفا خلال الـ3 السنوات الماضية

TT

أعلنت وزارة الصحة يوم أمس، زيادة عدد الفرق الطبية المتخصصة في الطب المنزلي، إذ يبدأ الأسطول الجديد للوزارة في تنفيذ الزيارات المنزلية للمرضى في غالبية مدن السعودية.

يأتي ذلك عقب تدشين الدكتور عبد الله الربيعة وزير الصحة أسطول الدفعة الثانية من سيارات الطب المنزلي، البالغ عددها 189 سيارة وذلك بمقر الوزارة في العاصمة الرياض.

وجزم الوزير أن برنامج الطب المنزلي يعد نقلة نوعية في خدمات الوزارة وخدمة المريض في منزله، وتخفيف معاناته وتخفيف الضغوط على المستشفيات، مؤكدا أن هذا الأسطول سيعمل على زيادة عدد المستفيدين في مناطق ومحافظات المملكة. وقال: «إن أكثر من 20 ألف مريض استفادوا من برنامج الطب المنزلي المسمى بـ(الرعاية الصحية المنزلية)، الذي بدأت به الوزارة منذ ثلاث سنوات»، مؤكدا أن البرنامج يحقق أهدافه المرسومة حسب استراتيجية الوزارة وحسب آلية عمل البرنامج كما أسهم وبشكل فعال في تخفيف الضغط على الأسرة بالمستشفيات وعلاج المريض بين أهله وذويه، لافتا إلى حرص الوزارة عبر البرنامج إلى مواكبة التطور العالمي في هذا الإطار المهم وهو خدمة المريض في أي مكان كان، جاء ذلك في تصريحات صحافية أدلى بها اليوم عقب تدشين. وأضاف الوزير عقب التدشين: أن «جودة الخدمة المقدمة في برنامج الطب المنزلي ستنعكس بشكل إيجابي على اقتناع فئات المجتمع بهذا البرنامج الذي تعمل الوزارة على دعمه وتطويره».

من ناحيته أشار الدكتور ناصر الحزيم مدير عام الإدارة العامة للرعاية الصحية المنزلية بوزارة الصحة إلى أن البرنامج يقدم خدمات علاجية ووقائية وغذائية وتوعوية وخدمات اجتماعية للمرضى داخل منازلهم بواسطة فرق طبية تم تأهيلها لهذا العرض. وأكد سعي الوزارة لإدخال جميع مستشفياتها في البرنامج، موضحا أن أكثر المناطق استفادة من البرنامج هي الرياض ثم عسير ثم المدينة المنورة ثم الشرقية.

واستطرد الحزيم: «يقدم 169 مستشفى في البلاد خدمات الطب المنزلي حتى الآن بواسطة 246 فرقة طبية، تضم جميع التخصصات الطبية والفنية، يتكون كل فريق طبي من طبيب وممرضة أو ممرض وفني أو فنية علاج طبيعي واختصاصي أو اختصاصية تغذية علاجية إضافة إلى اختصاصي اجتماعي للمساعدة في حل المشاكل الاجتماعية للمريض».

وقدر مدير الرعاية الصحية المنزلية قيمة السيارات المؤمنة للدفعة الثانية بما يربو على 22 مليون ريال، مشيرا إلى بلوغ عدد السيارات الإجمالي إلى 269 سيارة.

وحول آلية تعامل البرنامج مع المرضى قال الدكتور الحزيم: «يتم تخصيص ملفين للمريض، الأول في المستشفى والثاني لدى المريض في منزله، وتشمل الملفات جميع الإجراءات التي تتم للمريض ليتسنى مطالعتها من قبل الفرق الطبية ومتابعة الحالة مستقبلا». بينما تنفذ الزيارات للمريض بشكل يومي أو أسبوعي، «بحسب ما يتطلبه وضع المريض صحيا».