أعلن الأمير فهد بن عبد الله، رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، عن تطبيق الهيئة لأنظمة جديدة تتعلق بالمحافظة على البيئة من الانبعاثات والتلوث.
وقال الأمير فهد لـ«الشرق الأوسط» خلال توقيع مذكرة تفاهم البرنامج الوطني للتوعية البيئية والتنمية المستدامة، أمس مع الأمير تركي بن ناصر الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للبيئة، إن الهيئة ماضية في تبني السلامة البيئة ضمن البرامج المطبقة عالميا، وذلك من خلال اعتمادها في مشاريع المطارات الجديدة، مشيرا إلى أن بعض المواقع بها أنظمة لحماية البيئة ولكنها تحتاج إلى تطوير مستمر.
وأضاف الأمير فهد بن عبد الله «إن الهيئة حصلت على التصنيف الفضي فيما يتعلق بتطبيق الأنظمة التي تسهم في المحافظة على سلامة البيئة وسيتم العمل على ما يعرف بالمباني الخضراء في مشاريع الطيران المدني باعتبار الأهمية الكبيرة لسلامة البيئة المحيطة بنا وكلنا مطالبون بالمحافظة على البيئة كواجب ديني ووطني».
وتنص مذكرة التفاهم على تطبيق المسؤوليات المشتركة بالمحافظة على البيئة ومواردها الطبيعة وحمايتها وتطويرها ومنع التلوث عنها من قبل الطرفين.
وتضمنت المذكرة تفعيل القوانين والأنظمة واللوائح البيئية التي تقع تحت مسؤولية الهيئة العامة للطيران المدني أو سن قوانين جديدة لضمان حماية البيئة، وذلك في إطار الأنظمة النافذة في المملكة والبرنامج الوطني للتوعية البيئة والتنمية المستدامة «بيئتي علم أخضر وطن علم أخضر»، الذي يركز على ست قضايا، الإدارة البيئة للنفايات الصلبة، التغيير المناخي وتأثير التلوث الهوائي، البيئة البحرية والساحلية، التسويق البيئي وتشجيع الأنماط الاستهلاكية المستدامة، المحافظة على البيئة من خلال ترشيد استهلاك المياه والكهرباء، الصحة والبيئة.
كما شملت مذكرة التفاهم التعاون في تنفيذ برامج توعية تشمل القيام بحملات إعلانية وميدانية وطرح حلول توعوية في مطارات المملكة بما لا يتعارض مع لوائح الهيئة وارتباطاتها التعاقدية.
وتجدر الإشارة إلى أن جمعية البيئة السعودية مؤسسة وطنية غير ربحية تهدف إلى تنمية البيئة السعودية، وتحسين أوضاع البيئة في مختلف المحافظات، وتشجيع العمل التطوعي لخدمة قضايا البيئة، وتعزيز السلوكيات والكفاءات البيئية، وتطوير البرامج الاستشارية للبيئة، وتفعيل الإدارة البيئية للنفايات التي ستنطلق في محافظات المدن بغية أحداث نقلة نوعية داخل المجتمع تجاه البيئة.