«تحلية المياه» تعيد محطة الجبيل للعمل بكامل طاقتها

أنهت كسر قنوات التبريد في 24 ساعة

TT

أعلنت المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، أنها أعادت كامل حصة مدينة الرياض من محطة الجبيل، التي تضخ 900 ألف متر مكعب من المياه المحلاة يوميا لتزويد العاصمة بحاجاتها اليومية من المياه، وكانت المؤسسة قد أعلنت يوم أمس أنها ستخفض حصة مدينة الرياض بنحو 90 ألف متر مكعب من المياه يوميا، حتى تتمكن من إصلاح أنبوب التبريد الذي تعرض لكسر صباح أول من أمس.

وبحسب بيان بثته المؤسسة يوم أمس سيتم تعويض الـ90 ألف متر مكعب من خلال وحدات التحلية للمرحلة الأولى والثانية ب، ومحطة التناضح العكسي، وخزانات محطات الجبيل، والخزانات الاستراتيجية بالرياض، وقال عبد العزيز بن عبد الله المزروع، المتحدث الرسمي للمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، إن لجنة الطوارئ التابعة للمؤسسة أنهت أمس إجراءات مهام اليوم الأول وجزءا من مهام اليوم الثاني لعملية إصلاح الانكسار، على أن تستكمل ما تبقى من المهام بشكل تتابعي حتى عودة المحطة للإنتاج الكامل كما هو معلن سابقا.

وكانت المؤسسة بدأت يوم أمس في إعادة قنوات التبريد للعمل لكي تعود المحطة إلى إنتاج المياه المحلاة بكامل طاقتها والبالغة 815 ألف متر مكعب يوميا، ووضعت مدة خمسة أيام لإصلاح العطل الذي أصاب قنوات التبريد.

بدوره أوضح المزروع أن المؤسسة أعادت ضخ 900 ألف متر مكعب من المياه المحلاة يوميا لمدينة الرياض وهي الكمية الطبيعية السابقة قبل حدوث الانكسار.

وقال المزروع إن المؤسسة تمكنت من ضخ المياه المحلاة لمدينة الرياض، بنفس الكمية المقررة قبل الانكسار من خلال الجهود والمتابعة المباشرة التي قامت بها جميع قيادات المؤسسة لضمان إمدادات مدينة الرياض من المياه المحلاة كما هي في السابق، بالتزامن مع جهود العاملين بالساحل الشرقي ومحطات الجبيل لإصلاح الانكسار وإعادة المحطة لوضعها الطبيعي.

وكان قد حدث انكسار لخطي مياه التبريد (مياه البحر) المغذية للمرحلة الثانية (أ) بمحطات الجبيل التي تغذي وحدات الطاقة وبسببه تم إيقاف المرحلة الثانية (أ) عن العمل، نظرا لتدفق كمية كبيرة من مياه البحر وتأثيرها المباشر على المعدات المجاورة لموقع الانكسار، وكذلك كمية التدفق لتبريد المعدات، مضيفا أنه تم اتخاذ عدد من الإجراءات من خلال إيقاف جميع وحدات الطاقة والتحلية حفاظا عليها، وتم عزل مياه التبريد وفصلها عن المرحلة الثانية (ب) من خلال صمامات العزل.

وأضاف المتحدث الرسمي أنه تم فحص كامل شبكة الأنابيب من الداخل لمعرفة حجم العمل، وتمت الاستفادة من عملية الحفر بمعالجة استباقية لبعض أجزاء الشبكة بالإضافة إلى تغيير الأنابيب المكسورة وتجفيف للوصلات الجديدة والتي استغرقت نحو 24 ساعة.