صدم الشيخ صالح آل الشيخ، وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف، من الأدوات الصحية التي تم تركيبها في مرافق ميقات ذات عرق بالقرب من الطائف، ليبدي امتعاضه من الشركات المتعاقدة، مشيرا إلى أنها من نوعيات أقل كفاءة عن المطلوب، ومشددا على أن العقود الجديدة مع الشركات ستكون أكثر صرامة ودقة في الأدوات المستخدمة.
وفي سؤال لـ«الشرق الأوسط» حول ميقات ذات عرق وما وصل إليه ذلك الميقات الجديد شمال الطائف من خدمات تقدم للحجاج والمعتمرين، قال وزير الشؤون الإسلامية، إن الميقات يسير وفق ما خطط له، وبدأ العمل في مشروع الميقات، حيث تم بنيان الكثير من المرافق والمسجد، وهناك تعاون مع وزارة النقل في تهيئة الطرق المؤدية للميقات وسيكون جاهزا خلال الوقت المحدد.
وأكد الشيخ صالح آل الشيخ، أن مسجد الصحابي عبد الله بن عباس وسط محافظة الطائف تمت جميع الخطوات لتنفيذه، وأن التأخير ما هو إلا تريث فقط لملائمة المسجد بالمنطقة المركزية المحيطة به، والتي تشهد حاليا عملية تطوير، نافيا في الوقت ذاته أن يكون التأخير بسبب الاعتمادات المالية للمشروع، وقال أيضا إن جميع المواقيت تجري دراسة لتطويرها حتى تكون بنفس الشكل وعلى أعلى المستويات بما يتلاءم مع مكانة السعودية ومكانة الحرمين الشريفين.
جاء ذلك في جولة تفقدية للشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ، وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، ظهر أمس، لميقات قرن المنازل بالسيل الكبير، شمال غربي محافظة الطائف، ووقف على مسجد الميقات وعدد من المرافق الخدمية والساحات والمواقف الخارجية، ورافقه خلال الجولة عدد من مسؤولي الوزارة ومدير أوقاف الطائف الشيخ عبد العزيز المدرع ومسؤولو شركة الصيانة والنظافة.
واطلع آل الشيخ خلال الجولة التفقدية للميقات على استعدادات الوزارة لضيوف الرحمن، كما وقف على نظافة دورات المياه والمرافق الخاصة بالمسجد من أماكن للوضوء وساحات وأماكن الانتظار، واستمع إلى شرح مفصل من قيادة مرور الطائف حول آلية السير والوقوف، والخطط التي اعتمدها مرور الطائف لفك الاختناقات المرورية التي تحدث وقت الذروة في الأيام التي تسبق يوم التروية ويوم عرفة.
كما تم خلال الجولة الوقوف على المرافق الجديدة من دورات مياه ومحطة معالجة ومحطة أخرى للصرف الصحي، حيث بلغت دورات المياه في الميقات بعد استحداث دورات جديدة أكثر من 900 دورة مياه للرجال والنساء، ومواقف السيارات أكثر من 5 آلاف موقف.