جدة: كلية عفت تطلق مؤتمرا دوليا لدعم الترجمة الفورية

TT

حددت كلية عفت يوم 14 نوفمبر (تشرين الثاني) موعدا لإطلاق المؤتمر الدولي الأول للترجمة، تحت شعار «الترجمة واللغات وأثرها في الثقافات»، بمشاركة الكثير من المتخصصين في هذا المجال من مختلف دول العالم، وذلك انطلاقا من أهمية ومكانة الترجمة.

وبينت أريج الشريف، مسؤولة قسم الإعلام بجامعة عفت، أن «المؤتمر الذي تطلقه للمرة الأولى يأتي تحقيقا لرسالة ورؤية قسم اللغة الإنجليزية والترجمة، إلى جانب تعزيز مكانة الترجمة التي باتت تلعب الآن دورا حيويا في جميع مناحي الحياة، والتي لا بد أن تواكب الحركة الفكرية في أي بلد مع التغيرات السريعة التي تحدث في العلوم الاجتماعية المختلفة».

وأشارت الشريف إلى أن ذلك لن يحدث إلا بترجمة الأسس التي قامت عليها نهضة الدول المتقدمة لكي تسترشد بها الدول النامية في سعيها لتحيق التنمية الشاملة، لافتة إلى «زيادة طلب جميع جهات العمل بشدة على المترجم الكفء، الأمر الذي دفع القسم إلى التفكير في تأهيل جيل جديد من المترجمين الفوريين، والارتقاء بمهاراتهم لمواجهة متطلبات سوق العمل، حيث تعد هذه هي البادرة الأولى للجامعة في هذا المجال».

وبينت أن المؤتمر يضم محاضرات وورش عمل، إضافة إلى جلسات حوار يتم خلالها مناقشة التخصصات اللغوية وآدابها، كما سيتم التطرق إلى معرفة أهمية وآثار الترجمة على الثقافات المختلفة، وقالت: «ستتم مناقشة هذه المحاور من قبل متحدثين دوليين لهم باع طويل في مختلف علوم اللغات وآدابها وترجمتها، إضافة إلى مجموعة من الباحثين والمنظمات».

وأضافت: «يحيي المؤتمر الكثير من المتخصصين في هذا المجال من دول العالم، أبرزهم البروفسور باسل حاتم استشاري دراسات الترجمة بالجامعة الأميركية في الشارقة، وهو أحد مؤسسي أقسام الترجمة في كل من جامعة هيريوت وات باسكوتلندا وجامعة سالفورد ببريطانيا، كما سيشارك البروفسور مايكل هوي استشاري في اللغويات بجامعة ليفربول (UK) منذ عام 1993 وحاليا نائب المستشار عميد الآداب ومدير وحدة الدراسات التطبيقية واللغة الإنجليزية في الجامعة».

وحول الأبحاث التي ستقدم للنشر، أوضحت أن جميعها سيخضع للمراجعة والتحكيم قبل قبولها، كما ستقوم جامعة عفت بنشر الأبحاث المقبولة في مجلد خاص من إصدارات جامعة عفت، وفي صفحة خاصة على الموقع الإلكتروني للجامعة.

ولفتت إلى إقامة معرض تعليمي مصغر على هامش المؤتمر تحت عنوان «جودة التعليم العالي لكليات البحيرات العظمى الأميركي»، وذلك يوم الاثنين الموافق 12 نوفمبر 2012م في قاعة عفت للاحتفالات، ويضم المعرض مجموعة كليات البحيرات العظمى الأميركية والمشارك منها عشر كليات التي تعرف بباعها التعليمي العريق في دمج التعليم الأساسي ضمن منظومة التعليم العالي الأميركي، كما تتميز هذه الكليات بعراقة برامجها المعتمدة لأكثر من 100 عام.