450 ألف حاج يرمون الجمرات من الدور الرابع و1.5 مليون من باقي الأدوار

تخصيص الدور الرابع لحجاج قطار المشاعر ومنع الحجاج من الخروج أوقات الحظر

TT

أكد عيسى رواس وكيل وزارة الحج على ضرورة الالتزام بجداول التفويج لجسر الجمرات، مبينا أنه في هذا العام تم تقسيم جسر الجمرات إلى قسمين الأول يخص مستخدمي قطار المشاعر وعددهم 450 ألفا، يشملون حجاج جنوب آسيا وحجاج حملات الداخل ودول الخليج إضافة لسبعة آلاف حاج تركي سيتجهون مباشرة للدور الرابع لرمي الجمرات والعودة مجددا للقطار فيما ستخصص الأدوار الأرضي والأول والثاني والثالث لباقي الحجاج والبالغ عددهم قرابة مليون ونصف حاج.

وأوضح رواس خلال لقاء نظمته المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج الدول العربية اللقاء التعريفي بخطة التفويج لمنشأة جسر الجمرات صباح أمس الخميس بحضور رؤساء بعثات الدول الإسلامية أن إنشاء نفق الشعبين وأنفاق العزيزية ستخفف الضغط على المنطقة المركزية في منى بحيث تم ربط القادمين من منطقة الشعبين بالدور الثالث والقادمين من العزيزية بالدور الثاني.

وأبان رواس أنه تم مراعاة وضع أوقات حظر معروفة للحجاج غير النظاميين يمنع فيها الرمي للحجاج النظاميين خلال الأيام الثلاثة الأولى موضحا أن الجداول التي تحدد مواعيد رمي الجمار لكل مؤسسة وبعثة وضعت بالتعاون مع كل الجهات ذات العلاقة العاملة في الحج، مؤكدا أن هذه الجداول محل مراجعة دائمة مع مؤسسات الطوافة والبعثات للتأكد من مدى التزام البعثات والمؤسسات ببرامج التفويج المعدة.

وأشار رواس إلى أن ورش العمل التي تسبق موسم الحج تأتي في إطار التأكيد على إيصال الرسائل التوعوية للبعثات، مثنيا على جهود المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج الدول العربية في الالتزام ببرامج التفويج والعمل على توعية الحجاج بضرورة الأخذ بها.

من جانبه شدد العميد سعود العتيبي مساعد قائد قوات أمن الحج وإدارة تنظيم الحشود، على أهمية الالتزام بالخطط الموضوعة، مبينا أن خطة الأمن العام قائمة على تنظيم تفتيت الحشود ضمن المسارات الموضوعة بحيث لا يحصل هناك تداخل أو تدافع، مبينا أن جسر الجمرات جعل موضوع الرمي أكثر تنظيما، داعيا رؤساء البعثات لضرورة توعية الحجاج بالخطط الموضوعة لحمايتهم وأمنهم وسلامتهم.

فيما قدم العميد سعد الهذلي نائب قائد قوات أمن الحج والعمرة مهام قواته، موضحا أنها تنحصر في تنظيم الحشود في قطار المشاعر وفي الحرم المكي الشريف، مشيرا إلى أن تفويج الحجاج إلى جسر الجمرات ومن ثم المسجد الحرام سيساهم في تنظيم الحشود المتجهة إلى الحرم المكي، مؤكدا على أهمية بقاء الحجاج في مساكنهم في مكة المكرمة أو في منى يوم الثاني عشر من ذي الحجة.

واستعرض ممثل الدفاع المدني الخطط الخاصة بالإخلاء والطوارئ في حال حدوث أي طارئ، مشددا على أهمية الالتزام بكل التعليمات التي عممتها إدارة الدفاع المدني على البعثات ومجموعات الخدمة الميدانية.

وأشاد فيصل نوح رئيس المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج الدول العربية بالتعاون بين القيادات الأمنية ووزارة الحج مع البعثات في التعريف بالخطط الموضوعة خصوصا فيما يتعلق بالتفويج لمنشأة الجمرات ومن ثم المسجد الحرام، فيما أوضح نائب رئيس المؤسسة المطوف محمد بن حسن معاجيني أنه تم تبليغ جميع بعثات الدول العربية بالالتزام بالتفويج لجسر الجمرات ومن ثم إلى مساكنهم في مكة المكرمة أو في منى في حال عدم تعجلهم يوم الثاني عشر من شهر ذي الحجة، مبينا أنه تم إبلاغ البعثات بضرورة تنظيم التفويج للمسجد الحرام حفاظا على سلامة وأمن الحجيج، مؤكدا أن المؤسسة توعي الحجاج بكل الوسائل المتاحة.