فرق لمراقبة التزام مرافق الإيواء السياحي بالأسعار

استعدادا لإجازة الحج

TT

أعلنت الإدارة العامة للتراخيص بالهيئة العامة للسياحة والآثار استعداداتها لإجازة الحج بعد أن انتهت من وضع خطة لتكثيف الرقابة على الفنادق والوحدات السكنية المفروشة من خلال 33 فريقا من الجهاز الرقابي بالهيئة يقوم بأعمال الإشراف على تلك المرافق في جميع المناطق خلال فترة الإجازة.

وأوضح المهندس أحمد العيسى نائب الرئيس المساعد للتراخيص، أن الهيئة كثفت جهودها استعدادا لإجازة الحج، من خلال تفعيل جولاتها الرقابية على منشآت الإيواء السياحي حسب البرنامج المعد، وذلك للتأكد من التزام هذه المنشآت بالأسعار، بالإضافة إلى وضع قائمة الأسعار واللوحات الخاصة بـ«التراخيص ودرجة التصنيف، وتلقي الشكاوى» في مكان واضح لمرافق الإيواء السياحي المرخصة من الهيئة.

من جانبه، قال المدير التنفيذي لهيئة السياحة بالمنطقة الشرقية، عبد اللطيف البنيان، إن هناك 5 فرق ستقوم بمراقبة مرافق الإيواء السياحي بالمنطقة والتي تشهد عادة توافدا كبيرا للزائرين من خارجها في ظل المناخ المعتدل الذي تحظى به الشرقية خلال هذه الفترة من العام، إلى جانب امتلاكها مقومات الجذب السياحي، وأكد وجود حالة استنفار قصوى تمنع وجود أي موظف في المكتب، بل يأتي العمل الميداني باعتباره إلزاما من قبل الهيئة.

وعن عدد المهرجانات السياحية، قال البنيان «مهرجانات هذه الفترة من السنة لا يمكن مقارنتها بمهرجانات عيد الفطر، بسبب المدة الزمنية القصيرة، إلا أنها لن تؤثر على توافد الزائرين للشرقية لكونها من أبرز الوجهات المحلية». ودعا العيسى المواطنين والمقيمين إلى الإبلاغ من خلال الاتصال على الرقم المجاني للهيئة عند ملاحظة أي زيادة في أسعار الخدمة عن الحد المسموح به للأسعار سواء في الفنادق، أو الوحدات السكنية المفروشة، أو عند عدم وضع المنشأة لقائمة الأسعار التي تلزم بها الهيئة هذه المنشآت والبالغة 50 في المائة للوحدات السكنية المفروشة، و30 في المائة للفنادق.

وأشار العيسى إلى أن الهيئة ستلزم صاحب المنشأة بإعادة المبالغ المالية غير النظامية في حال ثبت عدم التزامه بالسعر المعلن، وسيتم ضبط مخالفة بحق المنشأة حسب ما ينص عليه النظام.

وتشهد الشرقية إشغالا كبيرا يتجاوز الـ80 في المائة، وقال محمد يوسف مدير سلسلة وحدات سكنية، إن الإشغال للشقق بدأ مساء يوم الأحد، حيث توافدت الكثير من الأسر من المناطق القريبة، وخصوصا من الرياض، بالإضافة إلى باقي المناطق السعودية، إلى جانب دول الخليج.