توقعات ببلوغ عدد المسافرين بين السعودية والبحرين نحو 16 مليونا في عيد الأضحى

مدير عام المؤسسة العامة لجسر الملك فهد: نحرص على راحة مستخدميه بين البلدين

يزدحم جسر الملك فهد الرابط بين البحرين والسعودية خلال أيام العيد الأولى
TT

يتجه جسر الملك فهد، الرابط بين السعودية والبحرين، لتحطيم رقم الموسم الماضي في عدد المسافرين، ذهابا وإيابا بين البلدين، بنحو 16 مليون مسافر، مع اليوم الأول لعيد الأضحى، وذلك في أعقاب الإعلان عن عدد العابرين من الجسر حتى الربع الثالث، من العام الحالي 2012، البالغ أكثر من 12 مليون مسافر، بمعدل يومي 47 ألف مسافر مقابل 14 مليونا وثلاثمائة ألف مسافر تم تسجيلهم في العام الماضي 2011.

وجاءت التوقعات بأن يتجاوز عدد العبور للجسر، لهذا العام، بناء على معطيات كثيرة أبرزها ثبات عدد العابرين في كل ربع من العام ليتجاوز 4 ملايين مسافر، إذ بلغ عدد المسافرين والمركبات العابرين للجسر خلال النصف الأول من هذا العام أكثر من 8 ملايين مسافر، 16 مليون مسافر بزيادة مليونين عن العام الماضي.

من جانبه، توقع فهد بدر العطيشان مدير عام المؤسسة العامة لجسر الملك فهد، أن يشهد الجسر خلال أيام الحج، وعيد الأضحى، حركة في العبور تفوق نسبتها في العام الماضي، في الوقت الذي أكد فيه أن أعداد المسافرين والمركبات التي عبرت الجسر منذ بداية هذا العام 2012 حتى نهاية الربع الثالث أكثر من 12 مليون مسافر بمعدل يومي، وبلغت أعداد المركبات خلال الفترة نفسها 5.5 مليون مركبة.

وأفاد العطيشان أن «المؤسسة دأبت على استمراريتها في تنفيذ الخطط التطويرية والتوسعية والتحسينات في المسارات والكبائن وتقديم كل ما هو أفضل لخدمة المسافرين ومستخدمي الجسر، ومن المتوقع أن يشهد الجسر حركة في العبور تفوق نسبتها نسبة العام الماضي».

وكانت إدارة الجسر عقدت اجتماعا ضم الإدارات الحكومية بالجانبين السعودي والبحريني وذلك للوقوف على جميع الاستعدادات، وناقش المسؤولون بالجسر آلية خطة العمل المشتركة لتسهيل حركة النقل والتنقل عبر جسر الملك فهد، وتنظيم دخول الشاحنات وانسيابها خلال فترة الإجازة، والحرص على تقديم أفضل الخدمات والتسهيلات لمستخدمي جسر الملك فهد.

وفي محاولة للقضاء على حالات الازدحام المتوالية للجسر خصوصا في أيام الإجازات السنوية والأعياد وحتى الإجازات الأسبوعية أكد مدير المؤسسة العامة لجسر الملك فهد في وقت سابق وجود دراسات خاصة بإنشاء جزيرتين جديدتين مجاورتين للسواحل السعودية والبحرينية سيتم افتتاحهما بعد ثلاث سنوات للقضاء على أزمة الازدحام وتوفير كل الخدمات والراحة للمسافرين، حيث تبعد مسافة كيلو ونصف من بداية الجسر من الاتجاهين على مساحة 800 ألف متر مربع للجزيرتين.

وأشار العطيشان إلى وجود لجنة خماسية عليا تعمل على دراسة المتطلبات والتأكد من مختلف الجوانب المتعلقة بإنشاء المشروع على أرض الواقع إضافة إلى لجنة خاصة بالجهات ذات العلاقة بالإدارات الحكومية على جسر الملك فهد مثل الجوازات والجمارك والشرطة وإدارات أخرى.

وأكد العطيشان لـ«الشرق الأوسط» الحرص على تقديم كل الخدمات لراحة المسافرين عبر الدولتين الشقيقتين طوال فترات العام، وأن هناك اجتماعات دائمة تعقد مع الإدارات المعنية من أجل تقديم أفضل الخدمات وإنهاء إجراءات العبور بكل يسر وسهولة.