جهزت إدارة مرور الرياض إمكاناتها البشرية والآلية لمراقبة حركة المرور في شوارع الرياض، وسط خطة عمل بدأت، أمس (الخميس)، وتستمر حتى نهاية إجازة عيد الأضحى المبارك.
وأعد مرور الرياض خطة مرورية متكاملة تشمل انتشار ما يقارب من 550 رجل مرور و500 دورية رسمية وسرية ودراجة لمتابعة حركة السير ومباشرة الحوادث المرورية، خلال أيام عيد الأضحى المبارك، في شوارع العاصمة الرياض ومنطقة الثمامة.
وقال العميد عبد العزيز بن حمد أبو حيمد، مدير إدارة مرور الرياض، إن الخطة المرورية ستبدأ من قبل صلاة العيد من خلال الوجود المكثف عند المصليات، والانتشار الميداني في الشوارع والميادين الرئيسية، وكذلك التقاطعات الرئيسية والمحورية، إضافة إلى المجمعات التجارية والأسواق ومناطق التنزه إضافة للطرق المؤدية إلى مطار الملك خالد الدولي ومنطقة الثمامة، التي من المتوقع أن تشهد إقبالا كبيرا من قبل المرتادين حيث توجد المتنزهات والمخيمات.
وأوضح العميد أبو حيمد أن الخطة المرورية تم إعدادها بالتنسيق الكامل مع أمانة منطقة الرياض، وتشمل أيضا انتشارا واسعا في الأماكن المخصصة لبيع وذبح الأضاحي بدءا من الساعة الخامسة صباحا، وتكثيف الوجود المروري أمام أسواق المواشي بالعزيزية والمسلخ الآلي وأسواق الغرب، ومتابعة المواقع التي تم تخصيصها من قبل الأمانة لبيع المواشي، وذلك لتنظيم حركة السير ومنع الوقوف العشوائي حولها.
من جانبه، أوضح المقدم علي بن مهذل القحطاني مدير شعبة السير بالنيابة قائد الطرق الدائرية والمرور السري بمرور منطقة الرياض أن المهام المرورية لمرور الرياض، خلال أيام عيد الأضحى، تهدف إلى المحافظة على السلامة المرورية وسهولة السير داخل المدينة إضافة إلى تكثيف الوجود المرئي والسري على الطرق الدائرية ومراقبة الأوضاع المرورية بشكل عام، خاصة في الأماكن المزدحمة، كما سيتم ترحيل عدد من الورديات المتسلمة، والاستعانة ببعض ورديات الراحة لتغطية الأماكن المتوقع أن تشهد كثافة عالية، وخاصة المجمعات التجارية والمتنزهات إضافة إلى الوجود الميداني للمرور السري بين كاميرات الرصد الآلي، وذلك للتصدي لمتجاوزي الأنظمة في شوارع الرياض خلال أيام إجارة عيد الأضحى المبارك.