«الدوخلة» يختتم فعالياته بحضور يتجاوز 260 ألف زائر

في النسخة الثامنة للمهرجان

TT

اختتمت مساء أمس فعاليات مهرجان «الدوخلة» التراثي، في نسخته الثامنة، والذي أقيم على كورنيش قرية السنابس، التابعة لمحافظة القطيف في المنطقة الشرقية، والذي شهد العديد من الفعاليات على مدار تسعة أيام.

وسجل المهرجان حضورا كبيرا من الزائرين لمختلف الفعاليات، والمقدر بنحو 260 ألف زائر، ليتخطى الرقم السابق في عدد الحضور الذي وصل إلى قرابة الـ247 ألفا، موزعة على أيام المهرجان، بينما بلغ عدد الزوار في اليوم الواحد أكثر من 46 ألف زائر وزائرة، مقابل 43 ألفا في اليوم الواحد في نسخة العام الماضي للمهرجان.

وأطلقت إدارة المهرجان، في اليوم السابع، حملة للتبرع بالدم، بالتعاون مع عدد من المستشفيات الحكومية والخاصة ولقيت الحملة تفاعلا من زوار المهرجان الذين توافدوا على ركن التبرع.

وتبنى المهرجان العديد من الفعاليات والمعارض، في مقدمتها معرض القرآن الكريم الذي احتوى على 762 قطعة قرآنية، 62 منها مخطوطات أثرية، في حين يصل عمر بعضها إلى 100 سنة، كما شمل المعرض منسوخات قرآنية من بعض الدول الإسلامية، منها المصحف التركي الذي يتميز بالأسلوب «الألفي»، والذي يبدأ في بداية الصفحة بألف ويختم نهاية الصفحة بألف، إضافة إلى نسخ من المصحف الإيراني الذي يتميز بأوراقه المعطرة التي يدوم عطرها لسنوات، وغيرها من المصاحف المختلفة الأشكال والأحجام.

كما تم عرض خوذة وسيف ودرع إسلامية محفور عليها آيات قرآنية يصل عمرها لـ150 سنة، كما أعطى المعرض للزوار فكرة عن نسخ القرآن الكريم وطريقة كتابته من خطوط وزخرفة.

وضم المعرض إلى جانب ذلك، لوحات زجاجية ذات زخرفة ونقوش إسلامية، كما ضم المعرض تحت مظلته العديد من لجان القرآن المحلية في محافظة القطيف، كما دشن المهرجان القرية التراثية ومعرض التراث البحري والحرف اليدوية وعددا من أركان التسوق ومعرض الأسر المنتجة والخيمة الصحية التي ركزت هذا العام على قضية الرضاعة الطبيعية وأهميتها وفوائدها للأم والطفل.

وتحدثت الطبيبات المشاركات، في الخيمة الصحية، عن حاجات الطفل والأم الغذائية المناسبة، لضمان صحة جيدة لكليهما والعلامات التي تؤكد أن الطفل يحصل على اللبن الكافي والعوامل المؤثرة على حليب الأم من زيادة أو نقصان الغذاء، أو من تناول بعض الأدوية.

وخصص المهرجان قسما للمقهى الشعبي، وركنا لمدينة الألعاب الترفيهية، وقسما خاصا بالفعاليات النسائية، ومعرض الأسر المنتجة، وخيمة التسوق العائلي، ومشاركة فعالة من الجهات الحكومية وكذلك خيمة الطفل العالمية.

وعرض في المهرجان عدد من المسرحيات السعودية والخليجية، إضافة إلى عدد من الأنشطة الثقافية، ومن أبرز الأنشطة الثقافية معرض «الفنانات البصيرة» الذي تم من خلاله تنظيم مزاد للوحات فنية قامت بها فنانات كفيفات وبلغت قيمة اللوحات المبيعة 9 آلاف ريال.