«أرامكو» تحتفي بالفائزين العشرين بمسابقة رسوم الأطفال حول الطاقة

بمشاركة أكثر من 15 ألف طالب وطالبة من جنسيات مختلفة

عدد من الأطفال الفائزين في مسابقة حكاية الطاقة بالألوان التي نظمتها «أرامكو» بالظهران شرق السعودية (تصوير: عمران حيدر)
TT

احتفت شركة «أرامكو» السعودية في مقرها بالظهران بالفائزين في مسابقة رسوم الأطفال، والتي حملت هذا العام عنوان «حكاية الطاقة بالألوان»، والتي أقيمت في جميع مناطق المملكة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم حيث عممت هذه المسابقة في المدارس الابتدائية رافقتها مجموعة ورش عمل أقيمت في الخبر والرياض وجدة.

وأقيم الحفل بحضور عدد من كبار مسؤولي شركة «أرامكو» يتقدمهم خالد بن إبراهيم بوبشيت المدير التنفيذي، وكذلك الدكتور محمود الديري نائب مدير تعليم الشرقية، كما حضر الفائزون العشرون مع أولياء أمورهم من عدد من مناطق المملكة ومن عدد من الجنسيات سواء السعودية أو العربية أو الأجنبية، وكانت أبرزهم فتاة صينية لم يتجاوز عمرها الـ8 سنوات لكنها أبدعت بشكل لافت في رسم صورة تتحدث عن الطاقة التي يتم الاتجاه لها عالميا والمتمثلة بطاقة الرياح والطاقة الشمسية.

وأكدت الطفلة الصينية لورا لي، لـ«الشرق الأوسط»، أن اختيارها هذا الموضوع لكون الطاقة الشمسية وطاقة الرياح باتت من أهم الخيارات الجديدة للطاقة بدلا من الاعتماد الدائم على الطاقة التقليدية المتمثلة في النفط تحديدا.

ولم يقل عمر الفائزين العشرين بالمسابقة عن سن الـ5 سنوات ولم يزد على 12 عاما وتنوعت أماكن إقامة الفائزين، فبعضهم كان من سكان المنطقة الشرقية وآخرون من الرياض وجدة. من جانبها، قالت المشرفة على تنظيم المسابقة إن هذه المسابقة حققت النجاح المنشود حيث بلغ عدد المشاركين أكثر من 15 ألف طالب وطالبة في المرحلة الابتدائية في جميع مناطق المملكة وتم فرز 2100 لوحة للتصفيات الأولية ثم بدأت التصفية للوحات بشكل تدريجي من قبل لجنة التحكيم وقد لوحظ الإبداع الكبير الذي نثره الأطفال على اللوحات والذي يؤكد أن الثقافة في مسألة ترشيد الكهرباء لدى أطفالنا تزداد، وهذا هو المهم، فأطفال اليوم قادة المستقبل، حسب ما قالت.

وشددت على أنه «لم يكن بالسهولة تحديد اللوحات الفائزة العشرين في المسابقة لأن الإبداع كان حاضرا في مئات اللوحات ولكن كان لزاما أن يتم تحديد عشرين فائزا وهم يستحقون ذلك ونشكر في النهاية كل من شارك في هذه المسابقة التي أطفئت شمعتها الثلاثون هذا العام».

من جانبه، عبر خالد بوبشيت عن شكره لكل من ساهم في إنجاح هذه المسابقة، مشددا على أن الحفاظ على الطاقة مسؤولية الجميع، متمنيا أن تعزز هذه المسابقة من ثقافة جيل الأبناء بأهمية ترشيد الطاقة التي هي من ضروريات الحياة. وبين أن «أرامكو» ماضية في تعزيز خدماتها للمجتمع من باب مسؤوليتها الاجتماعية التي تؤمن بها الشركة. كما نظمت «أرامكو» للمشاركين جولة إلى بعض منشآتها، وتم التعرف على عدد من الآبار وفي مقدمتها البئر السابعة والتي يطلق عليها «بئر الخير».