«التخصصي» يجتاز الـ90 دقيقة لعلاج الجلطات القلبية الحادة

TT

أضحى مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض ثاني مركز على مستوى الشرق الأوسط تمنحه جمعية مراكز آلام الصدر في الولايات المتحدة الأميركية شهادة الاعتراف، كمركز لتقييم وعلاج حالات آلام الصدر الحرجة، وكأول مركز في السعودية.

وأوضح الدكتور قاسم القصبي، المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، أن هذا الاعتراف يأتي ثمرة للجهود التي تبذلها الفرق الطبية والتمريضية والفنية المختلفة في سبيل تقديم رعاية تخصصية لمرضى الحالات الدقيقة والحرجة في وقت وجيز وبكفاءة عالية.

من جانبه، أوضح الدكتور جهاد عبد الحميد البريكي، استشاري ومدير مركز القلب بالمستشفى التخصصي، أن مرضى جلطات القلب الحادة يمثلون نسبة عالية من مرضى حالات آلام الصدر الحرجة الذين يتطلب علاجهم تدخلا سريعا بهدف إعادة تروية عضلة القلب للتقليل من المخاطر الصحية على المريض، مشيرا إلى أن المستشفى خضع لعملية تقييم ومراجعة دقيقة من قبل وفد من جمعية مراكز آلام الصدر الأميركية، لافتا إلى أن عملية التقييم شملت الخدمات الإسعافية، وقسم الطوارئ، ومركز القلب، وتركزت عملية التقييم حول أسلوب وسرعة التدخل في معالجة حالات مرضى الجلطات القلبية الحادة منذ لحظة وصولهم إلى قسم الطوارئ إلى أن يتم التدخل السريع من خلال إجراء القسطرة التداخلية الإسعافية في زمن لا يتجاوز 90 دقيقة لإعادة تروية عضلة القلب، وهو المعيار الذي تصبو لتحقيقه المراكز العالمية المتقدمة.

وأضاف أن «مركز القلب يقدم خدماته لمستشفيات الرياض الأخرى، حين الطلب، لمثل هذه الحالات ووفقا للمعايير المطبقة عالميا في حالة كان المريض في مستشفى آخر».

يشار إلى أن جمعية مراكز آلام الصدر تشكلت في عام 2001 كلجنة لاعتماد المراكز المؤهلة على مستوى العالم بصفة دورية، وذلك بهدف تأسيس واعتماد مراكز للقلب ذات معايير عالمية للتقليل من خطورة الجلطات القلبية الحادة من خلال إجراء القسطرة التداخلية الإسعافية لإعادة تروية عضلة القلب.