وزارة الإعلام تطلق مهرجانا للطفل للعام الـ5 على التوالي

ضمن احتفائها باليوم العالمي للطفل الأحد المقبل

تحظى الطفولة في السعودية هذه الأيام بجملة من الاهتمام عبر تلقيها احتفاء بمهرجان ومؤتمر دولي احتضنتهما الرياض خلال أسبوعين متتاليين («الشرق الأوسط»)
TT

تتحضر وزارة الثقافة والإعلام السعودية هذه الأيام لتدشين مهرجانها السنوي الذي تطلقه بالتزامن مع الاحتفاء باليوم العالمي للطفل، الذي يصادف 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الحالي، حيث من المقرر أن تحتضن العاصمة السعودية الرياض يوم الأحد المقبل أكبر تجمع ثقافي للطفولة بالبلاد، عبر إقامة مهرجان اليوم العالمي للطفل، ويأتي في دورته الخامسة، وتستمر فعالياته لـ5 أيام بمركز الملك فهد الثقافي.

وأوضح الدكتور ناصر الحجيلان وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية أن الوزارة مهتمة بالطفل وثقافته، وقد وضعت الخطط والبرامج لرعاية الطفل وتنمية مواهبه وتنمية قدراته على الإبداع في شتى المجالات الفنية والثقافية والمعرفية، مشيرا إلى أن وكالة الوزارة للشؤون الثقافية تنفذ مجموعة برامج ثقافة الطفل لخدمة هذه الفئة الغالية، وذلك من خلال التنويع في ما يقدم لهم وفق الأساليب التربوية المناسبة.

وقال الحجيلان: «إذا كانت الوزارة تضع الطفل في مركز اهتمامها دوما وتحرص على تقديم البرامج المنوعة في المناسبات الخاصة بالطفل من معارض ومهرجانات ولقاءات وألعاب وغيرها، فإنها كذلك تعنى به في المناسبات التي تقام من أجل الكبار مثل معرض الكتاب والمؤتمرات والمنتديات والمناسبات الوطنية المختلفة، وتعتمد الكثير من الأنشطة التي تهتم بالطفل من مسرحيات وتدريبات وبرامج موجهة إلى الطفل».

ومن جانبه أكد فهد الحوشاني، المشرف على فعاليات مهرجان اليوم العالمي للطفل، أن الترتيبات تجري حاليا لوضع اللمسات النهائية لحفل الافتتاح، وكذلك حفل الختام الذي سوف يحتوي على أوبريت من تأليف وإخراج علي الغوينم، لافتا إلى أن المهرجان يعتبر من أهم البرامج السنوية التي تنفذها الشؤون الثقافية في ما يخص الطفل.

ومن المقرر أن يحظى حفل افتتاح مهرجان اليوم العالمي للطفل بحضور عدد من سفراء الدول الشقيقة والصديقة المعتمدين بالسعودية، بالإضافة إلى عدد من المهتمين بثقافة الطفل والإعلاميين والفنانين وجمهور كبير تعود على حضور المهرجان.

ويتضمن المهرجان عددا من الفعاليات والبرامج التي أضيفت على خارطته هذا العام، حيث تتنوع بين الثقافي والفني والترفيهي، مما يحقق رغبات الأطفال وذويهم مع تحقيق رسالة المهرجان الرئيسية، وهي التنبيه إلى حقوق الطفل ووجوب الاهتمام به وبثقافته.

أبرز تلك البرامج معرض لكتاب الطفل بمشاركة عدد من دور النشر والكتيبات المحلية المهتمة بالطفل، ومسابقة الطفل الموهوب في الرسم والتصوير الفوتوغرافي، ومسابقة المخترع الصغير، ومسابقة الموهوبين من الأطفال في جميع المجالات الثقافية والفنية.

إضافة إلى الكثير من الأركان الخاصة بالطفل في مجالات معرفية ومهارية مختلفة، إلى جانب المعارض المصاحبة والعروض المسرحية والمسابقات المختلفة، التي سيصاحبها عدد من الأنشطة التي تنفذ بمشاركة الأطفال خلال إقامة فعاليات المهرجان.

يشار إلى أن الانطلاقة الأولى لمهرجان اليوم العالمي للطفل انطلقت لأول مرة عام 1430هـ، ومنذ ذلك العام تحتفل الوزارة باليوم العالمي للطفل بمهرجان تبرز من خلاله الجهود الحكومية والخاصة في دعم الطفولة محليا، وتستهدف وزارة الثقافة والإعلام من إقامة ذلك المهرجان توعية وتذكير الأسرة والمجتمع بحقوق الطفل ووجوب حمايته من كل أشكال العنف، التي تأتي ضمن رسائل الطفولة في يومها العالمي.

وأضاف أن هناك برنامجا للمساندة الفنية وتعزيز القدرات في الأعمال المساحية، يتمحور تنفيذه في 6 نقاط تشمل (تنفيذ الدورات التدريبية طويلة وقصيرة المدى، إعداد دلائل لتنفيذ الأعمال المساحية، إعداد دلائل لاستخدام الخرائط وتحديث معلوماتها، مساندة الأمانات في الرفوعات المساحية اللازمة للبت في قضايا الأراضي، إيجاد دلائل لأعمال المسح العقاري، إعداد دلائل لتنفيذ نظم معلومات الأراضي).

وزاد الراجحي: «إن هذا اللقاء (السابع) لمديري إدارات المساحة في الأمانات يأتي ضمن سلسلة الاجتماعات الدورية المتواصلة التي تنظمها وكالة الوزارة للأراضي والمساحة للمديرين المعنيين بالأجهزة ذات الصلة بوكالة الوزارة للأراضي والمساحة في الأمانات، وهي إدارات المساحة وقضايا الأراضي والمنح والممتلكات، وتهدف هذه اللقاءات إلى تحقيق أهداف عدة، لعل من أبرزها تعزيز التواصل والتنسيق بين جهاز الوزارة والأمانات والبلديات، وتوفير مناخ ملائم للحوار والمناقشة بين المعنيين في الوزارة والأمانات والبلديات في ما يخدم تطوير الأداء في جهاز الأمانات بوجه عام ومجال اختصاص وكالة الوزارة للأراضي والمساحة على وجه التحديد، والتعرف على ما لدى الأمانات والبلديات من تجارب وخبرات في قطاع العمل البلدي لتحقيق الاستفادة للأمانات».