طرق حديثة لتقديم الشوكولاته في المناسبات السعودية

مشروع «منزلي» يحمل اسم زهرة زنبقية.. ويستخدم البراويز وكرات الورود والباقات

TT

إطارات الصور وكرات وباقات الورود وأفكار أخرى، بدأت تحجز مواقع داخل قاعات الاحتفالات والأعراس السعودية كوسائل لتقديم الشوكولاته على الضيوف في الاحتفالات، في ظل اهتمام النساء السعوديات بكل ما هو جديد وعصري إبان التجهيز للمناسبات.

وبدأت سارة سراج وهي خريجة قسم أحياء من جامعة الملك عبد العزيز بجدة، حديثا في تسجيل اسم مشروع منزلي تسعى من خلاله ابتكار طرق حديثة في تقديم الشوكولاته لعملائها أثناء احتفالاتهم على اختلاف أنواعها.

مسمى «جلاديولس»، اختارته سارة بعد إن كان مطبوعا في ذاكرتها منذ سنوات دراستها المتوسطة، والمستقى من اسم زهرة زنبقية، وصفتها بـ«الجميلة»، ما دفعها إلى إطلاق هذا الاسم على مشروعها عوضا عن تسميته باسمها.

وتقول سارة سراج لـ«الشرق الأوسط» «أهوى الأشغال اليدوية منذ صغري، وبدأت تنفيذ أفكار جديدة للعيديات التي كنت أوزعها على أفراد عائلتي في الأعياد، إلى جانب مجال تغليف الهدايا بطرق غير اعتيادية لأوسع نطاق عملي ويصل فيما بعد إلى الجيران من حولي».

ولفتت إلى أنها تلجأ في بعض الأحيان للإنترنت للحصول على تصميمات مختلفة توظفها بطريقتها الخاصة في ابتكار أشكال جديدة متعلقة بتقديم الشوكولاته في المناسبات، غير أنه في حال توفر الخامات لديها فإنها تعمل على تنفيذ تصميمات من وحي خيالها.

ومن بين جدران منزلها، بدأت سارة سراج في ابتكار فكرة إطار الشوكولاته، والذي يتضمن استخدام براويز الصور على اختلاف أحجامها لتضع فيه قطع الحلوى بعدد يتراوح ما بين 80 إلى 85 قطعة، تضع بعد ذلك البرواز على طاولة الاستقبال في قاعة الحفل عوضا عن فكرة ارتكاز صورة العروسين التي باتت تقليدية.

تقول سارة «من الممكن أيضا تنفيذ هذه الفكرة في براويز صغيرة يتم وضعها على طاولات المعازيم، والتي تزين زواياها بتصميمات ملائمة للمناسبة إذا ما كانت حفل زفاف أو غيرها، إضافة إلى إمكانية طباعة اسم العروسين أو عبارات إهداء على كل قطعة من قطع الشوكولاته».

وتعد كرات الورود إحدى الأفكار الجديدة التي أعلنت عنها سارة سراج للتو، والتي تتمثل في استخدام الورود الصناعية بلونين أو أكثر، ليتم تنفيذها على أحجام مختلفة ما بين 50 و100 و200 وردة، تحمل كل منها حبة شوكولاته في وسطها.

واستطردت في القول: «يمكن وضعها على طاولة الاستقبال أو طاولات المعازيم أو حتى توزيعها بعد تناول وجبة العشاء، عدا عن تزيين الشريط المربوط فيها بأي عبارة يرغب فيها أصحاب الحفل».

أما فكرة قاعدة «شوار فيسكي»، فتتمثل في صينية من طابقين، بحيث يتم وضع الشوكولاته في الطابق السفلي لتكون كل حبة منها مربوطة بشريط لامع من «شوار فيسكي»، بينما تنثر الورود على الطابق العلوي للصينية، مشيرة إلى أنها تستخدم غالبا الورود الصناعية.

وزادت «لاقت فكرة باقات الورد استحسانا أيضا من قبل النساء السعوديات، حيث من الممكن ترتيب الورود الطبيعية على هيئة باقة كبيرة مفرودة تغرس بها مجموعة من الأعواد الخشبية التي تحمل قطع الحلوى أو حتى حبات الفراولة المغموسة بالشوكولاته».

وأفادت سارة سراج، بأن ذلك النموذج قد يتم تنفيذه بحجم كبير يوضع في مدخل القاعة، أو أحجام متنوعة تكون موجودة أمام المعازيم على طاولاتهم، مؤكدة أن الكثير من النساء يطلبن منها مزيدا من الأفكار المتنوعة والغريبة التي من شأنها أن تميز حفلاتهن.