أكاديمية جديدة لتدريب الطيارين والخدمات الجوية بجدة

تستوعب 7 آلاف متدرب وتضم 22 قاعة و6 أجهزة تشبيهية

TT

شرعت الخطوط الجوية العربية السعودية في تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع إنشاء أكاديمية متخصصة في الخدمة الجوية، بهدف توفير أفضل تدريب وتأهيل لموظفي الخدمة الجوية وفق أفضل المعايير والوسائل التدريبية.

وجرى صباح أمس توقيع عقدين لتنفيذ المشروع، أحدهما خاص بإنشاء المبنى وفق أحدث المعايير الهندسية ومتطلبات السلامة، والآخر يتعلق بتوريد أجهزة الطيران التشبيهي والاحتياجات الأخرى، على أن يتم تسليم المشروع بالكامل بعد 15 شهرا.

وأوضح المهندس خالد بن عبد الله الملحم مدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية أن هذا المشروع يمثل أهمية كبيرة، كونه يأتي مكملا لمنظومة أكاديمية الأمير سلطان لعلوم الطيران، وما توفره من تدريب متخصص وعالي الجودة في مجال تدريب وتأهيل الطيارين وأطقم المقصورة.

وقال الملحم في بيان صحافي: «فور الانتهاء من هذا المشروع سيكون بالإمكان استيعاب وتدريب 7 آلاف متدرب في العام الواحد، مع تقديم خدمات تدريب حديثة باستخدام نماذج طائرات حديثة ومطابقة لطائرات الأسطول الجديد والرقي بمستوى قطاع الخدمة الجوية، من خلال محاكاة حقيقة لكابينة الطائرة وأجزائها، بعد توفير مرافق متطورة تحتوي على أحدث التجهيزات في مجال التدريب من قاعات ومعدات ومعامل الحاسب الآلي واللغة الإنجليزية إلى جانب بقية الخدمات المساندة الأخرى».

وأشار الملحم إلى أن المشروع الجديد سيوفر خدمة التدريب الذاتي، إضافة إلى بيع خدمة التدريب إلى شركات الطيران الأخرى سواء المحلية أو الإقليمية، فضلا عن زيادة الطاقة الاستيعابية وتحسين بيئة التدريب بما ينعكس إيجابا على جودة التدريب والخدمة.

وتأتي الأكاديمية الجديدة مواكبة التطور الذي تشهده الخطوط السعودية؛ سواء فيما يتعلق بتنفيذ المرحلة الأخيرة من الخصخصة، أو بتحديث الأسطول بـ«90» طائرة من أحدث الطائرات في العالم، إلى جانب التوسع في فتح المحطات وتحسين الخدمات والارتقاء بها لدعم القدرة التنافسية. يشار إلى أن المبنى سيتضمن 22 قاعة تدريب و6 أجهزة تشبيهية لمقصورة طائرات «إيرباص 330 - 220»، «امبراير 170»، «بوينغ 777 – 747 - 787» ويقع في مجمع التدريب في مدينة جدة.