«إنقاذ الآثار» على طاولة منتدى الدراسات السعودية في الجوف

ينطلق اليوم برعاية أمير المنطقة وحضور رئيس «هيئة السياحة»

TT

برعاية من الأمير فهد بن بدر بن عبد العزيز أمير منطقة الجوف، وبحضور الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، تنطلق مساء اليوم بالجوف (شمال السعودية) أعمال منتدى الأمير عبد الرحمن بن أحمد السديري للدراسات السعودية، والذي يأتي في دورته السادسة، حاملا شعار «آثار المملكة: إنقاذ ما يمكن إنقاذه»، وتستمر فعالياته على مدار يومين بقاعة دار الجوف للعلوم.

ومن المقرر أن يشهد حفل الافتتاح تكريما لرائد الاكتشافات الأثرية السعودية الدكتور عبد الرحمن الطيب الأنصاري، والذي يحتفى به كشخصية المنتدى لهذا العام، كما سيشهد الحفل تفقدا لمكتبة دار الجوف للعلوم، ومعرضا مصاحبا للمنتدى برعاية مؤسسة السديري الخيرية والهيئة العامة للسياحة والآثار.

ويعد الاحتفاء بشخصية المنتدى أحد الأمور التي دأب عليها المنتدى في دوراتها الخمس الماضية؛ حيث يتم اختيار إحدى الشخصيات التي يكون لها إسهام بارز في موضوع المنتدى من كل عام، وتخضع عملية الاختيار للائحة خاصة تنظم عملية الاختيار تشرف عليها هيئة المنتدى، على أن يشهد اليوم التالي لحفل الافتتاح انطلاق أعمال الندوة العلمية، والتي تتناول عددا من المحاور ذات العلاقة بعلم الآثار، والأبعاد المتعلقة به اجتماعيا واقتصاديا وحضريا، من خلال تناول الوضع الحالي للمناطق الأثرية بالبلاد.

كما ستقدم خلال الندوة عدد من أوراق العمل التي ترصد الجهود التي تبذلها الهيئة العامة للسياحة والآثار في قطاع الآثار، ورؤيتها المستقبلية لتلك المواقع الأثرية، وما ترتب على استرداد الآثار التي تم إخراجها في أوقت سابقة من المملكة.

وبحسب القائمين على تنظيم الندوة العلمية فقد بلغ عدد أوراق العمل المقدمة بالندوة ما يقارب 12 ورقة عمل أعدها متخصصون وأكاديميون في مجال الآثار.

يشار إلى أن جذور مؤسسة عبد الرحمن السديري الخيرية التي تم تأسيسها بأمر ملكي في سنة 1983، إلى ما قبل هذا التاريخ بعقدين من الزمان وتظهر لبناتها الأولى بالمكتبة العامة، التي أنشأها المؤسس عبد الرحمن السديري في سكاكا عام 1962، سعيا منه للإسهام بمجهوده الخاص في نشر الوعي والثقافة في منطقة الجوف.