«الجوازات» تلغي خططا لتعميم الكبائن النسائية في المنافذ

بسبب فشل تجربة تطبيقها على جسر الملك فهد

الكبائن النسائية على جسر الملك فهد تواجه الإغلاق بسبب عدم استخدامها من قبل المسافرين
TT

ألغت جوازات المنطقة الشرقية خططا سابقة بشأن تشغيل كبائن نسائية لتسهيل العبور من منافذ المملكة إلى الدول الخليجية بعد أن أخفقت التجربة التي بدأت قبل عامين في جسر الملك فهد الرابط بين السعودية والبحرين حيث لم تفعل خدمات الكبائن بالشكل الأمثل نتيجة لعدم التجاوب من قبل المسافرين معها وكذلك النقص الدائم في عدد الموظفات حيث لم يتجاوز عدد من وُظفن منهن سوى أربع موظفات نصفهن يلزمهم البقاء في المبنى السابق لمطابقة النساء.

وكان تشغيل الكبائن النسائية في جسر الملك فهد بمثابة التجربة قبل خطط لتعميم التجربة على المنافذ الحدودية الأخرى وتحديدا منفذ «سلوى» الذي يربط المملكة بقطر، ومنفذ «البطحاء» الذي يربط المملكة بالإمارات، ومنفذ «النويصيب» الرابط مع الكويت.

ولا يتم تشغل الكبائن النسائية بشكل كامل حتى وقت الذروة وارتفاع حركة المسافرين في العطل الأسبوعية أو الأعياد أو غيرها مما يساهم في تكدس المسافرين على الجسر. من جانبه قال المقدم عماد العبد القادر إن الكبائن النسائية في جسر الملك فهد يتم تشغيلها حسب الإمكانيات المتوافرة من حيث عدد الموظفات لكن الأولوية لتشغيل مبنى المطابقة القديم خصوصا في ظل غياب استخدام المسافرين (من العائلات) الكبائن النسائية التي أنشئت من أجل اختصار الوقت لتطبيق النساء المغطاة وجوههن.

وبين العبدالقادر لـ«الشرق الأوسط» أن تفعيل هذه الكبائن بالصورة المطلوبة يحتاج إلى تعزيز ثقافة أهميتها في حل الكثير من السلبيات وفي مقدمتها الاختناقات المرورية في الجسر وسرعة إنهاء إجراءات السفر.

من جانبه أكد مدير عام المؤسسة العامة لجسر الملك فهد بدر العطيشان أن التوسعات والمشاريع الجديدة التي أنشئت في الجسر هدفها خدمة المسافرين وتسهيل حركة العبور وسلاسة إنهاء الإجراءات. وبيّن أن مشاريع الكبائن النسائية تم تشغيلها قبل عامين ولكن عدم تفاعل المسافرين معها والاستمرار على الوضع القديم أضعف تشغيل هذه الكبائن والتي تدار من قبل جوازات جسر الملك فهد متمنيا أن تلقى مثل هذه المشاريع التي كلفت ملايين الريالات التجاوب الكافي من أجل الخدمة الأمثل وراحة المسافرين.